كندا تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في مزاعم بيع المهاجرين الأفارقة بليبيا
طالبت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، الخميس، الأمم المتحدة، ببدء تحقيق في مزاعم بيع مهاجرين أفارقة، كعبيد في ليبيا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلت بها فريلاند، على خلفية تقرير مصور بثته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، يوم 14 نوفمبر/ تشرين ثان الجاري، قالت إن فريقها صوره في ليبيا.
يظهر التقرير سوقًا لبيع المهاجرين الأفارقة مقابل 1200 دينار ليبي (نحو 800 دولار للشخص)، في بلدة قريبة من طرابلس، لم تكشف الشبكة الأمريكية عن اسمها.
وأعربت الوزير الكندية عن قلق بلادها حيال الواقعة، مضيفة “لقد جددنا طلبنا للأمم المتحدة بضرورة إجراء تحقيقات حول تلك المزاعم”.
وشددت فريلاند في الوقت ذاته على دعم بلادها للجهود التي تقوم بها حكومة الوفاق الوطني الليبية، مستطردة “لكننا نطالبهم بضرورة سرعة ضبط الجناة، وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت”.
في السياق ذاته لفتت إلى أن “كندا تدعو المجتمع الدولي، للاتحاد في مكافحة الرق، وتهريب المهاجرين”.
واستطردت “كما نطالب كافة البلدان التي تعرف مسؤولياتها، بالمشاركة في بروتوكول الأمم المتحدة لمنع التهريب، والحد منه، والمعاقبة عليه، واعتماده، وتنفيذه، واحترامه”.
والثلاثاء الماضي، أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمته “إزاء التقارير الإخبارية، التي تحدثت عن بيع مهاجرين أفارقة تم استعبادهم بليبيا”.