الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى راخين وإنهاء العنف بها
دعا الاتحاد الأوروبي إلى وصول المساعدات الانسانية بصورة كاملة إلى ولاية راخين المضطربة في ميانمار، وإلى إنهاء العنف هناك بصورة نهائية، حيث فر مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا إلى دولة بنجلاديش المجاورة.
وقالت فيديريكا موغيريني، مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، للصحافيين الاثنين، على هامش الاجتماع الوزاري الـ13 لوزراء خارجية آسيا-أوروبا (آسيم) في نايبيداو، عاصمة ميانمار، إن أوروبا حثت على “وقف العنف ووقف تدفق اللاجئين، وضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى ولاية راخين”.
وقالت موغيريني، التي زارت مخيمات لاجئي الروهينغا ببنغلاديش في مطلع الأسبوع الجاري، إنه من الممكن أن تتحقق إعادة اللاجئين بصورة آمنة ومستدامة، من خلال اتفاق بين ميانمار وبنغلاديش.
ويأتي الاجتماع الذى يستمر يومين فيما تواجه ميانمار ضغوطاً دولية متزايدة بسبب العمليات العسكرية – التي بدأت في أعقاب ما يزعم من هجمات مسلحة من قبل مسلمي الروهينغا في آب/اغسطس الماضي – واتهامات لقوات الأمن بتنفيذ أعمال عنف واغتصاب وتعذيب والحرق العمد لقرى بأكملها، وصفتها الأمم المتحدة بأنها ” نموذج” لأعمال التطهير العرقي.
من المحتمل أن تبحث كل من ميانمار وبنغلاديش هذا الاسبوع إعادة أكثر من 600 الف لاجئ من عرقية الروهينغا المسلمة الذين فروا إلى بنغلاديش.
ووجهت الدعوة إلى وزراء خارجية مجموعة الدول الأعضاء في “آسيم” البالغ عددهم 53 دولة لحضور الاجتماع.