تكنولوجيا

تدابير لإطالة فترة تشغيل البطارية بنظام أبل “آي أو إس 11”

أبل

أشارت بوابة التقنيات “9to5mac.com” إلى أن نظام أبل “آي أو إس 11” الجديد يوفر العديد من الوظائف الجديدة، إلا أنه لا يخلو من بعض المشكلات؛ حيث اشتكى كثيرٌ من المستخدمين من تقلص فترة تشغيل البطارية بعد تثبيت نظام التشغيل الجديد، وقد يرجع ذلك إلى الوظائف الجديدة، التي تستهلك الكثير من الطاقة، مثل وظيفة ARKit للواقع المعزز.

ولكن هناك بعض الإعدادات، التي تم تغييرها، فإذا رغب المستخدم مثلا في إيقاف تقنية البلوتوث أو شبكة WLAN اللاسلكية عن طريق مركز التحكم، فإنه يقوم بفصل الاتصالات الفعالة فقط، ولا يتم إيقافها تماما، وهنا يتوجب عليه استعمال تطبيق الإعدادات من أجل إيقاف تقنيات الاتصال اللاسلكي لتوفير شحنة البطارية.

وهناك بعض التدابير البسيطة، التي تساعد المستخدم على التوفير في استهلاك شحنة البطارية؛ حيث يتعين عليه إلقاء نظرة على استهلاك البطارية في قائمة الإعدادات؛ حيث يظهر تحت بند “البطارية” تفاصيل بشأن استهلاك الطاقة خلال آخر 24 ساعة وخلال آخر 6 أيام.

وعند النقر على أيقونة الساعة تظهر تفاصيل أكثر دقة، ومن خلال هذه الوظيفة يمكن للمستخدم التعرف على المواضع، التي يمكن فيها التوفير في استهلاك البطارية، كما توجد في قائمة الإعدادات تحت بند “عام” التحديثات، التي تتم في الخلفية؛ حيث تعمل التطبيقات باستمرار في الخلفية، وهو ما يؤدي إلى استهلاك شحنة البطارية، ولذلك يتعين على المستخدم إيقاف عمليات التحديث في الخلفية.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدم إيقاف النظام العالمي لتحديد المواقع GPS، في قائمة الإعدادات تحت بند “الخصوصية/خدمات الموقع” من أجل التوفير في استهلاك الطاقة، كما يمكن ضبط بعض التطبيقات، بحيث يتم تحديد التطبيقات، التي يُسمح لها بالوصول إلى بيانات الموقع.

وإذا فرغت شحنة البطارية سريعا على الرغم من التحقق من جميع الإعدادات، فيمكن في هذه الحالة اللجوء إلى وضع توفير الطاقة؛ حيث يتم تقييد بعض الوظائف، التي تستهلك قدرا كبيرا من شحنة البطارية، ويمكن للمستخدم العثور على وضع توفير الطاقة في قائمة الإعدادات تحت بند “البطارية”، وإذا كان المستخدم يحتاج إلى هذا الوضع كثيرا، فإنه يمكن إضافته للإعدادات في مركز التحكم.

مقالات ذات صلة