اراء و أفكـار

جبار اللعيبي… تأريخ من النجاح

احمد جبار الوائلي
قبل أيام وانا اتابع أخبار البلد شاهدت عددا من المدراء التنفيذيين لكبار شركات النفط في العالم تلك الشركات التي تتحكم في العالم والتي ماكان أفضل التوقعات تتوقع أن تقيم علاقات تعاون مع العراق ولكن هذا ما تم في عهد وزير النفط العراقي جبار اللعيبي الرجل الذي سخر كل إمكاناته لتحويل الطموح العراقي إلى واقع ملموس.. ولعل خبرة الرجل وتاريخة الحافل بالإنجازات أمر يسر له هذا النجاح الكبير وليس غريبا فنجاحاته منذ توليه إدارة الوزارة أصبحت أكثر من أن تحصى فهو ربيب النجاح منذ أن كان مديرا عاما لشركة نفط الجنوب والتي قادها من الموت إلى الحياة بإمكانيات بسيطة بعد عام 2003 حتى أنه كان يقوم بشراء الأثاث البسيط من نفقته الخاصه قبل أن يكون للعراق سلطة ومجلس حكم.. جبار اللعيبي ليس تقليديا ولا يؤمن بالفشل تراه دائما يعمل ويقود فريقه – برغم عدم وجود هذا الفريق – كخلية نحل وهو لا يقف على شخص معين فسياسته في الإدارة ثابته وهدفه النجاح بما يحقق الخير للبلد اما الوجوه فهي متغيرة فضمان بقاء اي شخص خلف دفة القيادة هو مدى تحقيقه لخطط الوزارة لذا ليس هناك في أروقة وزارة النفط لاختباء الفاشلين والذين أصابهم الجمود والذين عجزوا عن مواكبة التطور الحاصل في قطاع إدارة النفط والغاز في العالم….. ومن الطبيعي أن يجابه مثل هذا النشاط بالعداء ممن تعودوا أن يعيشوا كالدود على خيرات البلد دون أن يكون لهم دور في تقدمه وهؤلاء أنفسهم من قاموا بشن حملة على جبار اللعيبي عندما كان مديرا عاما لأن مصالحهم تتعارض مع أي فكر تجديدي يستهدف النهوض بالبلد كبوته غير أن نشاط خفافيش الظلام لم ولن يكتب له النجاح فالعراقيون وأهل البصره تحديدا يعرفون جبار اللعيبي ولذا طالبوا بأن يكون هو محافظهم خلفا للمحافظ المستقيل بالإضافة إلى بقائة وزيرا للنفط هذه الثقة من أهل البصرة لم يحصل عليها سابقا اي سياسي وهي جواز محبة في قلوب الناس أهل البصره لابنهم واخوهم جبار اللعيبي.

مقالات ذات صلة