قمة ساخنة بين لاتسيو وميلان.. وروما يخشى التعثر مجددًا
تعود عجلة الدوري الإيطالي مجدداً للدوران، بعد انتهاء فترة التوقف الدولي، بإقامة مباريات الجولة الثالثة للكالتشيو، والتي تبدأ مساء الغد، باستضافة يوفنتوس لكييفو فيرونا، قبل أن تنتهي مساء الأحد، بحلول نابولي ضيفاً على بولونيا.
يوفنتوس وكييفو
يواصل فريق يوفنتوس، مشواره للحفاظ على اللقب الذي يحمله على مدار 6 سنوات، بعد تغلبه على كالياري وجنوى واحتلاله للصدارة بالمشاركة مع عدة فرق أخرى.
اللقاء سيشهد على الأرجح، إراحة الكثير من اللاعبين المرهقين من السفر واللعب مع منتخباتهم، حتى يكون الفريق في كامل الاستعداد لمواجهة برشلونة بعدها بأيام في افتتاح دور المجموعات لدوري الأبطال.
التوقعات تشير إلى وجود الكثير من النجوم على رأسهم الحارس العملاق بوفون على مقاعد البدلاء، ومنح البولندي تشيزني فرصة المشاركة الأولى بالقميص الأبيض والأسود.
وقد يشارك بعض اللاعبين الجدد منذ الدقيقة الأولى مثل دوجلاس كوستا ودي تشيلليو وبيرنارديسكي.
سامبدوريا وروما
يحل فريق روما ضيفاً على سامبدوريا على ملعب لويجي فيراريس، في مواجهة مهمة للفريقين.
فريق العاصمة الإيطالية عائد لتوه من خسارة مؤلمة على ملعبه بثلاثية أمام الإنتر، وتعني الخسارة مجدداً دخوله في دوامة النتائج السلبية خاصة مع الضغوط الكبيرة الملقاة على مدربه دي فرانشيسكو.
أما سامبدوريا يحاول مواصلة نتائجه الإيجابية بعد فوزه في أول مباراتين، ووجوده في صدارة الترتيب.
اللقاء قد يشهد على الأرجح تواجد اللاعب التشيكي باتريك شيك، مهاجم روما الجديد، ضمن قائمة الفريق للمرة الأولى، والتي ستكون للمصادفة في مواجهة ناديه القديم سامبدوريا، والذي رحل عنه مع نهاية شهر أغسطس/آب الماضي.
الإنتر وسبال
تعد المباراة سهلة نظرياً لإنتر، الذي يواجه الفريق الصاعد حديثاً للدرجة الأولى، ولكن ما قدمه سبال خلال الجولتين الماضيتين وتحقيقه 4 نقاط، يوضح أن الأمور لن تكون كذلك على أرض الملعب.
التقارير كلها تؤكد إعادة سباليتي للاعبه بورخا فاليرو إلى مركز لاعب الإرتكاز، وعدم تكرار تجربته في مركز صانع الألعاب، التي حدثت خلال الشوط الأول من لقاء روما.
لاتسيو والميلان
قمة الجولة الثالثة من البطولة، والتي ستقام على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما.
الميلان قدم أداء متواضعًا أمام كالياري في الجولة الماضية قبل التوقف، وفاز بصعوبة بالغة، فيما عاد لاتسيو بفوز ثمين من مدينة فيرونا رفع به رصيده إلى 4 نقاط.
لاتسيو سيدخل اللقاء بدون نجمه البرازيلي فيليبي أندرسون بسبب الإصابة، حيث تشير التقارير مؤخراً إلى عدم عودته للمباريات قبل منتصف أكتوبر/تشرين أول القادم.
أما أندريا كونتي سيغيب عن تشكيلة الميلان بسبب إصابته مع المنتخب الإيطالي أثناء تصفيات كأس العالم، قبل أيام قليلة.
اللقاء سيشهد وجود لوكاس بيليا القائد السابق للاتسيو، ولكن بالقميص الأحمر والأسود تلك المرة، في مواجهة الجمهور الذي هتف له كثيراً خلال السنوات الماضية.
بولونيا ونابولي
يحاول أبناء المدرب دونادوني، تعويض الخسارة القاسية التي تلقوها الموسم الماضي على الملعب ذاته أمام فريق نابولي بسباعية، وإيقاف فريق الجنوب الإيطالي، والذي رشحه الكثير في إيطاليا وعلى رأسهم صحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت” لإنهاء سيطرة يوفنتوس على بطولة الدوري.
نابولي سيخوض اللقاء بتشكيلته الأساسية كاملة، ولكنه سيحاول إنهاء الأمور سريعاً وتوفير المجهود قدر المستطاع للاشتراك بعدها بأيام قليلة في دوري أبطال أوروبا.
المصدر : كوورة