اراء و أفكـار

(جبار اللعيبي )(البصري العتيق)

وزير النفط العراقي جبار اللعيبي

((جبار اللعيبي ))((البصري العتيق))تبا لذاكرتي البليدة لاتسعفني إلا بقطرات من غيث كرمه وشذرات من شدة عزمه *عرفت اللعيبي منذ سنين طوال ابنا بارا لمدينته وابن خبر أبا عن جد كانت عائلته من أكبر تجار التمور في العراق وماكان مهتما بما أسبغ الله عليهم من نعم * وتمترس بعلمه وأخذ تدرجه المهني ليصبح أحد رؤساء الأقسام البارزين في شركة النفط الوطنيه التي أصبحت بعدها شركة نفط الجنوب ثم ليعتلي هرمها مديرا عاما لها أبدع في إرساء دعائم تلك المؤسسة العملاقة في وقت كانت عمودا فقريا لاقتصاد العراق ولاسيما في تسعينيات القرن الماضي * وشرف أسرتنا كبير بأن يعمل إعمامي في خدمة تلك المؤسسه في وقت إدارتها من قبله لاسيما عمي المرحوم *صباح عبد الغني العطيه * الذي عمل مديرا للقسم القانوني ثم مديرا لإدارة المؤسسه والذي بقي لآخر أيام حياته ولحين ساعات مرضه اللئيم محط رعاية السيد اللعيبي * وكذلك عمي المرحوم احسان العطيه الذي عمل في قسم الكهرباء * عرفت اللعيبي عن كثب في فترة الشهيد محمد مصبح الوائلي محافظا وكان قبلها محط رعاية د وائل عبد اللطيف وزيرا للمحافظات ومحافظا ولمسنا عمل اللعيبي لمدينته والحرب الشعواء التي شنت عليه وعرفت ترفعه على المناصب وقبوله على مضض لمنصبه الأخير وزيرا للنفط وما عودته الميمونه لتلك المناصب والحمل الثقيل لتركة وزارة مكبلة بديون وممزقة الأشلاء بشركات مفلسه * ماكان من اللعيبي الوزير الخبير الاقتصادي منذ لحظات تسلمه ثقل الامانه ليركب مركب الخبرة والشجاعة ويعتبرها لحظة الصفر وها نحن نرى التغيرات وتحسين مستوى الانتاج واستنفار الطاقات لكشف خيرات العراق الإضافية الخاصه بالغاز المصاحب وأستقدام عمالقة الشركات المختصة التي تحسب للعيبي الف حساب * اللعيبي زرقاء يمامة الوزاره برؤيته الثاقبة وخبرته المهنيه* واعرف حبه لمدينته ونهر العشار * كيف لا وهو عشاري الولاده وبصري الخلق والاستقامه* اكيد الغد أجمل * ويرجع اللعيبي الوزير للبصرة فينيسيتها * وترجع بندقية الشرق الأوسط * حييت أخي اللعيبي وعذري للاطاله *

(( سمير حكمت العطيه))

مقالات ذات صلة