مدرب نيوزيلندا يعد بتفجير المفاجآت في كأس القارات

المنتخب النيوزيلندي، بقيادة مدربه الشاب، يسعى لتفجير المفاجآت، رغم أنه صاحب أدنى تصنيف بين جميع المنتخبات الثمانية، المشاركة في النسخة العاشرة من بطولة كأس القارات.

وقال أنتوني هودسون، المدير الفني للمنتخب النيوزيلندي، إن فريقه يمتلك المقومات التي يحتاجها أي فريق لتفجير بعض المفاجآت، وتوجيه بعض الصدمات للمنافسين في هذه البطولة.

ويستعد هودسون “36 عامًا”، نجل ألان هودسون، نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي سابقًا، إلى ترك بصمة في تاريخ البطولة، حيث سيكون أصغر مدرب يشارك فيها على مدار تاريخها حتى الآن.

ويحتل المنتخب النيوزيلندي المركز 95 بالتصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة، ويستهل مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الروسي في المباراة الافتتاحية، المقررة في 17 حزيران/يونيو الحالي، بمدينة سان بطرسبرج.

وقال هودسون، في تصريح تلفزيوني للفيفا: “لم نأت إلى هنا من أجل المشاركة أو الاستمتاع بالبطولة فحسب.. سنخوض البطولة من أجل الفوز بالمباريات، والمنافسة مع الفرق الكبيرة لتفجير بعض المفاجآت، وجعل هذا البلد يفتخر بفريقه”.

وقدم المنتخب النيوزيلندي مستويات في تصفيات كأس العالم 2018، تمنح الفريق الثقة قبل مشاركته في كأس القارات، حيث يتصدر المجموعة الأولى بتصفيات اتحاد أوقيانوسيا المؤهلة للمونديال.

وإذا نجح الفريق في الفوز بالدور الثالث في التصفيات، كما هو متوقع، سيلتقي مع المنتخب الفائز بالمركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية، في دور فاصل، خلال تشرين ثان/نوفمبر المقبل، من أجل التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا.

ولكن الفريق يحتاج للكثير قبل هذا، حيث يخوض فعاليات كأس القارات ضمن مجموعة تضم معه منتخبات، البرتغال بطل أوروبا، والمكسيك بطل اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي)، وروسيا صاحب الأرض.

ومثلما بدا في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، عندما حقق الفريق ثلاثة تعادلات بنتائج هزيلة، تكمن قوة المنتخب النيوزيلندي في التزامه الدفاعي.

ولكن دفاع الفريق سيكون في بؤرة الاهتمام خلال كأس القارات، خاصةً وأن وينستون ريد، أبرز لاعبي هذا الخط، أعلن مؤخرًا عدم مشاركته في البطولة.

وأجرى ريد، مدافع وست هام الإنجليزي، جراحة في الركبة، وقد يغيب عن الملاعب لمدة 12 أسبوعًا، حسبما أكدت تقارير صحفية في نيوزيلندا.

وفي الهجوم، يتصدر كريس وود، مهاجم ليدز يونايتد الإنجليزي، قائمة هدافي المنتخب النيوزيلندي، كما يُرجح أن يحمل شارة قائد الفريق خلال بطولة كأس القارات.

ويحل المنتخب النيوزيلندي ضيفًا على نظيره البيلاروسي، اليوم الاثنين، في مينسك، لتكون التجربة الودية الأخيرة للفريق قبل مشاركته في كأس القارات.

وكان الفريق قد خسر 0/1 أمام أيرلندا الشمالية، في بلفاست، وديًا، في الثاني من حزيران/يونيو الحالي.

ويحتاج المنتخب النيوزيلندي إلى الارتقاء بمستواه بعض الشيء، إذا أراد تفجير المفاجآت في كأس القارات.

المصدر : كووورة