الاقتصاد

الاسترليني يتهاوى بعد انتخابات بريطانيا وهدوء بقية العملات الرئيسية

الاسترليني

هوى الجنيه الاسترليني يوم الجمعة بعدما خسر حزب المحافظين بقيادة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أغلبيته البرلمانية في الانتخابات بما قد يعرقل مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ونزل الاسترليني اثنين بالمئة إلى 1.2698 دولار بعدما هبط 2.5 بالمئة إلى 1.2636 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة وهو أدنى مستوى له منذ 18 أبريل نيسان.

وواجهت ماي دعوات بالاستقالة بعد أن خسرت رهانها على فوزها بتفويض أقوى في الانتخابات التي لم تتمخض عن فوز أي حزب بأغلبية واضحة قبل عشرة أيام فقط من بدء مفاوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وكانت ردود فعل العملات الرئيسية الأخرى مثل الدولار واليورو والين محدودة. وتجاهلت هذه العملات إلى حد كبير شهادة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي التي اعتبرت من الأحداث المهمة في هذا الأسبوع.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بعدما يختتم يوم الأربعاء اجتماعا يستمر يومين، وينصب التركيز على ما إذا كان سيبقي الباب مفتوحا أمام المزيد من التشديد النقدي في الأشهر المقبلة.

وارتفعت العملة الأمريكية 0.3 بالمئة أمام نظيرتها اليابانية إلى 110.365 ين.

وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية، 0.5 بالمئة إلى 97.392.

وكان المؤشر تراجع إلى أدنى مستوياته في سبعة أشهر عند 96.511 في منتصف الأسبوع حين أدت حالة الحذر التي سبقت شهادة كومي والانتخابات البريطانية إلى نزول عوائد السندات الأمريكية لأدنى مستوياتها منذ نوفمبر تشرين الثاني. لكن العوائد تعافت بعد ذلك مع انحسار اتجاه العزوف عن المخاطرة.

وواصل اليورو الخسائر التي تكبدها في الأسواق الخارجية وانخفض 0.2 بالمئة إلى 1.1193 دولار مبتعدا عن أعلى مستوى له في سبعة أشهر البالغ 1.1285 دولار الذي لامسه قبل أسبوع بدعم من تحسن آفاق النمو في أوروبا وتراجع الدولار على نطاق واسع.

وتأثرت العملة الأوروبية الموحدة سلبا جراء خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للتضخم يوم الخميس قائلا إن صناع السياسات لم يناقشوا تقليص برنامجه الضخم لشراء السندات.”رويترز”

مقالات ذات صلة