فلسطينيون يغلقون مقرًا للأمم المتحدة في رام الله تضامنًا مع المضربين
أغلق نشطاء فلسطينيون صباح الأربعاء، مقر هيئة الأمم المتحدة في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على ما وصفوه تقاعس المؤسسات الدولية تجاه قضية المعتقلين المضربين في السجون الإسرائيلية.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بتدخل عاجل من قبل المؤسسات الدولية لإنقاذ عشرات المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل.
ومنع النشطاء موظفي “الهيئة” من الدخول لمقرها وممارسة عملهم، وسط تواجد مكثف لقوات الأمن الفلسطيني.
وقالت وفاء أبو غلمة، زوجة المعتقل المضرب عاهد أبو غلمة، للأناضول على هامش الفعالية، إن أهالي المعتقلين والنشطاء يرسلون رسالة للأمم المتحدة أنها لم تقم بعد بواجبها تجاه المضربين.
وأضافت: “نقول لهم عليكم التحرك العاجل.. هناك عشرات المضربين نقلوا للمستشفيات.. لا نريد الانتظار حتى نفقد أحدهم”.
ومضت: “على كل المؤسسات الدولية التحرك، والا نحن أهالي المعتقلين من سيتحرك ويضغط عليهم”.
ويواصل نحو 1500 معتقل فلسطيني، إضرابهم عن الطعام، منذ 17 نيسان/ أبريل الماضي، مطالبين مصلحة السجون الإسرائيلية بتحسين ظروفهم الحياتية.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، المعتقل منذ عام 2002، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة 5 مرات، لإدانته بقتل إسرائيليين في انتفاضة 2000.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 فلسطيني، بينهم 51 امرأة، وفق إحصائيات رسمية.