بيان: الجبوري يوقع وثيقة صلح بين عشائر تلعفر لتكون مفتاحا للأمن والاستقرار بعد تحريره من “داعش”
بحث رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري مع عدد من شيوخ ووجهاء قضاء تلعفر أوضاع القضاء والسبل الكفيلة لإيجاد الحلول المناسبة بعد تحريره من تنظيم داعش الارهابي.
واكد الجبوري ان الإرهاب اراد أن يخدش صورة التلاحم والأخوة في تلعفر محاولا تفكيك وحدة المجتمع العراقي من خلال تأجيج الفتنة الطائفية .
واعتبر الجبوري توقيع وثيقة المودة والصلح دليلا على نضوج وعي النخبة العراقية بضرورة التماسك في مواجهة التحديات وتفويت الفرصة على الإرهاب مبينا ان المبادرة أصبحت لازمة تحفظ عيش المكونات في هذه المدينة التي تنعم بالتعدد.
وأوضح الجبوري ان الإرهاب الحق الأذى بجميع مكونات تلعفر دون استثناء ولم يميز بين مكون وآخر أو طائفة وأخرى داعيا لتفويت الفرصة على الإرهاب كي لا يجد ملاذا جديدا للعودة من خلال الحلول العشائرية والاجتماعية والتفاهمات بين زعماء القضاء واللجوء الى القضاء للبت في الأمور التي صعب على العشائر حلها.
