حملة ماكرون تتعرض لقرصنة إلكترونية ضخمة من مجهولين
أعلن فريق حملة المرشح الوسطي إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية إيمانويل ماكرون تعرضه لعملية قرصنة ضخمة ومنسقة .
وأكدت حركة إلى الأمام التي يرأسها ماكرون في بيان ان الوثائق المتداولة تم الحصول عليها قبل أسابيع عدة من خلال قرصنة حسابات بريد إلكتروني شخصية ومهنية تعود إلى العديد من مسؤولي الحركة.
واصفة عملية القرصنة بالكبيرة وغير المسبوقة في أي حملة انتخابية فرنسية سابقة
واوضحت الحركة ان الذين يتداولون هذه الوثائق يضيفون وثائق كاذبة كثيرة إلى وثائق حقيقية من أجل زرع الشك والتضليل.
واعتبر فريق ماكرون ان هذه التسريبات تهدف الى مسألة زعزعة الاستقرار الديمقراطي كما حدث خلال الحملة الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة
بدوره نشر موقع ويكيليكس في تويتر عشرات الالاف من الرسائل الإلكترونية وصورا ومرفقات، لافتا في الوقت نفسه الى أنه ليس مسؤولا عن عملية القرصنة والتسريب.