الرياضة

3 عوامل تقرب المدرب الأجنبي من قيادة منتخب العراق

المنتخب العراقي
المنتخب العراقي

الحديث عن المدرب الأجنبي الذي سيتم التعاقد معه لقيادة المنتخب العراقي يعد الشغل الشاغل للوسط الرياضي في العراق.

ووسط كل التكهنات تبقى هناك ثلاثة عوامل حقيقية ستدعم الاتحاد باستقطاب مدرب اجنبي على مستوى عال لقيادة المنتخب بالفترة المقبلة.

 يرصد تلك العوامل عبر التقرير التالي:-

الدعم الحكومي

منذ أن بدأت المظاهرات على أبواب الاتحاد حتى قابله حراك على مستويات عالية من المؤوسسات الرياضية، فاللجنة الأولمبية بشخص رئيسها رعد حمودي تحرك صوب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم من أجل ضمان دعم مالي للاتحاد للتعاقد مع مدرب أجنبي قادر على قيادة طموحات الجماهير العراقية.

في المقابل حمل وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان الملف إلى مجلس الوزاراء لدعم الاتحاد بتوفير مبالغ مالية تمكنه من التعاقد مع مدرب أجنبي كفء ولديه إنجازات كبيرة، والطرفان نجحا بمسعاهم ومنحا اتحاد الكرة الضوء الاخضر بانتقاء مدرب صاحب خبرة.

رغبة الجماهير

الشارع الكروي بجميع توجهاته يذهب باتجاه المدرب الأجنبي خاصة وأن نتائج المنتخب في تصفيات كأس العالم دفعت الجماهير للضغط على اتحاد الكرة، وبالتالي انعكس الضغط إيجابيا فتعاطفت كل الجهات مع الاتحاد لتوفير مبلغ محترم ودعم جماهيري لاستقطاب مدرب يكون بمثابة المخرج من الأزمة.

إقالة المدرب راضي شنيشل أنهت كل القناعات بالمدرب المحلي، ما منح اتحاد الكرة أرضية خصبة للإعلان عن نيته التعاقد مع مدرب أجنبي ووفق معايير حددها تستند على الإنجازات .

عراق جديد

واحدة من أهم الاسباب التي دفعت عددا من المدربين إعلان رغبتهم بالتعاقد مع المنتخب الوطني، اختلاف نظرة الآخرين عن عراق اليوم، فما يتمتع به البلد من استقرار أمني وتطور واضح على مستوى البنية التحتية، وهذا ما ظهر جليا من خلال لجان الاتحاد الدولي التي زارت العراق واطلعت على الوضع العام في المدن التي تجول بشوارعها.

كما أن وجود عدد من المحترفين في الدوري المحلي من مدربين ولاعبين شجع 25 مدربا قدموا سيرهم الذاتية وأبدوا رغبتهم في العمل مع المنتخب العراقي وأتاح للاتحاد حرية المفاضلة بينهم.

المصدر : كووورة

مقالات ذات صلة