بيدرو يعود للصورة مجددا مع منتخب إسبانيا
بجانب أنها خطوة حاسمة في الطريق نحو بلوغ مونديال روسيا 2018 فإن مواجهة المنتخب الإسباني أمام الكيان الصهيوني غدا الجمعة في خيخون تشهد عودة لاعب بدت وأن مسيرته الدولية قد انتهت.
بيدرو رودريجيز جناح تشيلسي الإنجليزي كان جليسا على مقاعد البدلاء في يورو 2016 وبشكل غير معهود خرج اللاعب ليعرب عن إحباطه.
وقال بيدرو في حزيران/يونيو الماضي: “الأمر لا يستحق عناء القدوم من أجل أن أكون ضمن المجموعة كان لدي أفكار أخرى عندما انضممت للفريق، من الصعب بالنسبة لي القيام بهذا الدور”.
ولم يتعامل المدرب السابق للمنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي بهدوء مع تصريحات بيدرو، ليستمر اللاعب أسيرا لمقاعد البدلاء.
ولكن بعد استعادة مستواه المعهود مجددا مع تشيلسي، قرر المدرب الجديد للماتادور الإسباني جولين لوبيتيجي ضم بيدرو 29/ عاما/ للمرة الأولى منذ خلافة ديل بوسكي في تدريب الفريق.
وقال بيدرو: “هي فرصة جديدة بالنسبة لي، كل شيء حدث بات من الماضي، إنها تجربة يمكنني أن اتعلم منها”.
وأضاف: “أدرك أنه من الصعب الانضمام لهذا الفريق، لقد أصبحت ضمن المجموعة مرة أخرى، جاهز لمساعدة زملائي”.
وقد يجد بيدرو نفسه يلعب في خط هجوم المنتخب الإسباني بجوار زميله في تشيلسي دييجو كوستا غدا أمام الكيان الصهيوني ضمن المجموعة السابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.
وفاز المنتخب الإسباني في مباراتين على ملعبه أمام أمام ليختنشتاين 8/صفر ومقدونيا 4 /صفر.
كما فاز منتخب إسبانيا على مضيفه الألباني 2/صفر وتعادل مع إيطاليا 1/ 1 ليتصدر المجموعة السابعة بفارق الأهداف عن الأزوري وبرصيد عشر نقاط لكل منهما.
ويخرج المنتخب الإسباني الأسبوع المقبل إلى استاد دو فرانس لمواجهة نظيره الفرنسي وديا.
وإذا نجح الثنائي الهجومي بيدرو وكوستا في قيادة الخط الأمامي للماتادور بنجاح، سيكون هناك دور مهم أيضا للثنائي الدفاعي سيرجيو راموس وجيرارد بيكيه في إحباط القدرات الهجومية للخصم غدا.
ويلعب راموس في ريال مدريد فيما يلعب بيكيه في برشلونة وسط منافسة شرسة بين الفريقين على لقب الموسم الحالي من الدوري الإسباني.
ولكن رغم المنافسة الشرسة بين برشلونة والريال والتي تتحول أحيانا إلى شيء من العداء بين لاعبي الفريقين، يبقى راموس وبيكيه هما الخيار الأول للوبيتيجي في خط دفاع الماتادور.
وقال لوبيتيجي: “إنهما متحدان وقويان، وخلال تواجدهما هنا فإنهما يغردان عبر شبكة تويتر بنفس لون القميص”.
وغرد بيكيه وراموس ببعض النكات حول التنافس بين فريقيهما على لقب الدوري الإسباني خلال المواسم الماضية.
واعترف راموس هذا الأسبوع عبر شبكة “تويتر”: “بيكيه وأنا نحب أن نلقي بعض الحجارة على بعضنا البعض لكن عندما نرى بعضنا البعض هنا خلال مهمة العمل مع المنتخب الإسباني فإننا نحضن بعضنا البعض”.
المصدر : كووورة