مقتل ثماني نساء وطفل واحد في غارة استهدفت مجلس عزاء قرب صنعاء
اعلنت مصادر طبية مقتل ثماني نساء وطفل في غارة جوية استهدفت ليل الاربعاء الخميس مجلس عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء.
وحمل المتمردون الحوثيون الذين يسيطرون على صنعاء وجزء من شمال اليمن التحالف العربي بقيادة الرياض، مسؤولية الهجوم الذي جرحت فيه عشر نساء ايضا.
وتعذر الاتصال بالناطق باسم التحالف على الفور للتعليق على هذه المعلومات.
وقالت المصادر الطبية ان الضحايا نقلوا إلى مستشفيات في العاصمة بعد الغارة التي وقعت في بلدة شراع بمديرية ارحب على بعد اربعين كيلومترا شمال صنعاء.
وقالت هذه المصادر ووكالة “سبأ.نت” التابعة للمتمردين ان الغارة استهدفت منزل محمد النكعي الذي كان يقام فيه مجلس عزاء.
وكانت “سبأ.نت” اول من تحدث عن الغارة واشارت في حصيلة اولى الى مقتل ست نساء وجرح عشر أخريات. واتهمت الطيران السعودي بشن هذه الغارة.
وبدأ النزاع الاخير في اليمن في 2014، وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في أيلول/ سبتمبر من العام نفسه. وشهد النزاع تصعيدا مع بدء التدخل السعودي على رأس تحالف عسكري في النزاع في آذار/ مارس 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على اجزاء كبيرة من البلد الفقير. وساعد هذا التدخل القوات الحكومية في طرد المتمردين من مناطق عدة بينها مدينة عدن في الجنوب التي تحولت الى عاصمة مؤقتة.
وقتل منذ بدء التدخل السعودي اكثر من 7400 شخص بينهم 1400 طفل، واصيب نحو 40 الف شخص اخر بجروح على خلفية أزمة انسانية خطيرة، بحسب الامم المتحدة.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان الخميس ان تلميذين ومسؤول مدرسة قتلوا في العاشر من شباط/ فبراير في غارة جوية للتحالف العربي في مديرية نهم بالقرب من صنعاء.
ودعت المنظمة مجددا التحالف والمتمردين إلى “حماية الاطفال من (عواقب) المعارك بشكل افضل”.