مريم رجوي تدعو لتصعيد الانتفاضات الشعبية في الاهواز ضمن إقليم خوز ستان ضد ملالي طهران
ايدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تصعيد الاحتجاجات الشعبية في إقليم خوزستان ضد النظام الحاكم في طهران, جاء ذلك في البيان الصادر عن الأمين العام للمجلس مريم رجوي والتي اكدت ان الحل الوحيد للأزمات الحادة في الاهواز يكمن في تصعيد الاحتجاجات إلى أقصى حدها والانتفاضة لدحر نظام الملالي الذي تعدت انتهاكاته الحدود العقلية من خلال ارسال قواته القمعية مزودة بعجلات مجهزة بالرشاشة لإغلاق الشوارع المنتهية بمبنى المحافظة والجسر المعلق ودوار إطفاء الحريق في محاولة منه لمنع توسع نطاق الاحتجاجات المطالبة بإيجاد حل جذري لتلوث الهواء وانقطاع المياه والكهرباء.
كما كشف البيان عن تصاعد حالة التوتر الشعبي لدى أهالي الاهواز ما دفعهم لرفع شعارات الموت للاستبداد والموت للكبت ونحن أبناء الأهواز نرفض الظلم بالإضافة الى شعارات تطالب بإقالة المسؤول غير الكفوء خاصة بعد ان قامت رئيسة منظمة حماية البيئة معصومة ابتكار بإقرار مشاريع تخدم النظام الحاكم منها مشروع نقل مياه نهري الكارون والكرخه وانشاء سدود عشوائية ومشاريع خيانية لوزارة النفط لنهب مصادر البترول واللجوء إلى أساليب لاستثمار سريع قليل الكلفة من آبار النفط ما أدى الى تلوث الأهوار المهمة بينها العظيم وشادكان وخلقت كارثة بيئية جعلت صحة ومعيشة عموم أهالي المنطقة عرضة للخطر.
يأتي ذلك على خلفية مقتل شاب من عرب مدينة شادكان إثر إطلاق الرصاص من قبل عناصر القمع التابعة لنظام الملالي
وذكر بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ان الانتهاكات التي تمارسها أجهزة النظام الحاكم تعدت مقتل الشاب حسن آلبوغبيش ليمنع جلاوزة الأمن الداخلي اسرة القتيل من إقامة جنازة له واشترطوا على ذويه دفن جثمان ابنهم في مقبرة مدينة قم التي تبعد سبعمئة كيلومتر عن مسقط رأسه يأتي ذلك بعد ان تسببت قوات مكافحة الشغب بمقتل واصابة عدد من مواطني شادكان واعتقال اخرين بالإضافة الى تهديد رئيس دائرة العدل أفضل ميرزايي فر للأهالي المدينة ان جهاز القضاء سوف يتعامل معاملة شديدة وصارمة مع المخلين بالأمن العام ومع الاشخاص الذين ينشرون اخبارا غير حقيقية في الفضاء الافتراضية رغم معرفته بان المدنيين من عرب المنطقة قد اضرموا النار في مقر الشرطة ردا على مقتل حسن آلبوغبيش على يد القوات الحكومية.
