متظاهرون يطالبون الحكومة بفرض الأمن في تعز اليمنية
شارك عشرات اليمنيين الثلاثاء، في تظاهرة بمدينة تعز جنوب غربي البلاد، طالبت بفرض الأمن في المدينة الواقعة معظمها تحت سيطرة سلطات القوات الحكومية.
ودعت التظاهرة التي نظمها ناشطون في شارع “جمال” وسط المدينة، السلطات الحكومية (الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي) إلى “فرض الأمن في المدينة، وإنهاء حالة الانفلات الأمني فيها، والعمل على بسط نفوذ الدولة وتثبيت الاستقرار”.
كما اتهمت التظاهرة ما أسمتها الخلايا الناعمة للانقلابيين (في إشارة إلى مسلحو الحوثي والقوات الموالية لهم) بـ”إشعال الفوضى في المدينة”.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها “خلايا الانقلاب الناعمة هي من تشعل الفوضى في تعز، وتغافل قيادة السلطات الشرعية ليس حلاً، كما رددوا هتافات من قبيل “نشتهي (نريد) دولة تحمينا، مش (وليس) عصابة تقتلنا”.
وندد المتظاهرون بمقتل بائع للموز الإثنين، وسط تعز من قبل مسلحين مجهولين، ورفعوا لافتة كتبوا عليها “بائع الوطن، قتل بائع الموز″.
وقال الناشط الإعلامي، إبراهيم الجبري، أحد منظمي التظاهرة “خرجنا في هذه التظاهرة للمطالبة بإنهاء الفوضى والانفلات الأمني في مدينة تعز، مع المطالبة بالقصاص من قتلة بائع الموز والبسطاء الذين قتلوا مؤخراً في المدينة إثر اشتباكات بين مجاميع مسلحة (لم يحددها)”.
وأضاف “تعز بحاجة إلى جيش وطني وقوات أمنية يكون مهامها حماية المواطنين الأبرياء”.
وأشار إلى أن التظاهرة حمّلت القيادات الأمنية والعسكرية والمحافظ علي المعمري، المسؤولية لما آلت إليه الأوضاع الأمنية في المدينة.
وطالب بدمج مسلحي “المقاومة الشعبية” الموالية لقوات الرئيس هادي، تحت إطار الجيش الوطني، بقيادة عسكرية موحدة “حتى يتم إنهاء الفوضى في المدينة”.
وشهدت مدينة تعز أمس، اشتباكات بين مجاميع مسلحة، أسفرت عن مقتل أحد بائعي الموز، وجرح مدنيين آخرين.
وفي اليوم نفسه أيضاً قال حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي في بيان صحافي، إن رئيس الحزب بالمحافظة عبد الحافظ الفقيه، نجا من محاولة اغتيال، بعد تعرض سيارته لهجوم مسلح بالمدينة أثناء عدم تواجده بداخلها، ما أسفر عن تعرض سائقه لجراح خطيرة.