بالصور النادرة – خمّنوا هذا الطفل أي نجم عربي أصبح!
تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي صورة من طفولة “السوبر ستار” راغب علامة، مظهرةً أن ملامح المطرب اللبناني لم تتغير كثيراً منذ طفولته، بعد أن اصبح في الرابعة والخمسين.
وولد علامة بداخل غرفة متواضعة بمنزل جده لأبيه ببلدة الغبيري جنوب بيروت عام 1962، ولديه اثنين من الأبناء (خالد ولؤي) والطريف حقا أن الحي الذي ولد فيه اشتهر باسم آل علامة لكونه كان هناك قاضى شهير في الحي يحمل اسم راغب علامة وقام والد راغب عند والدته بإطلاق نفس اسم القاضي عليه تيمنا به وراح يتمنى أن يصبح نجله مثل القاضي العظيم خاصة أن هذا القاضي كان ينتمي بصلة قرابة للعائلة.
وفى الوقت ذاته كان والده يجيد العزف على آلة العود من باب الهواية وكان راغب وهو طفل يجلس بجوار والده ويستمتع بعزفه واشتهر وهو طفل بالشقاوة الزائدة بين أقرانه وفى المدرسة إلا أنه كان يشفع له اجتهاده وتفوقه الدراسي.
ولفت أنظار أساتذته بصوته الجميل فتم إسناده إحياء الحفلات المدرسية ودخل بفريق المدرسة الكثير من المنافسات مع المدارس الأخرى ودائما كان التفوق من نصيبه وهو ما دفع أساتذة الموسيقى والمتخصصين لنصيحته بضرورة إثقال موهبته خاصة حينما تقدم وهو دون الثانية عشر من عمره للبرنامج الإذاعي الشهير بالإذاعة اللبنانية (بث مباشر).
ولفت الأنظار نحو صوته ورغم هذا قرر عدم الاعتماد على موهبته التي حباه الله بها فحسب بل يجب إثقال هذه الموهبة بسلاح العلم والدراسة فانتسب لمعهد الموسيقى اللبناني ودرس العود والسولفيج وبعد التخرج من المعهد بتقدير جيد جدا حيث كان من أوائل دفعته أصبح مهيئاً تماما للنزول بصوته لساحة المنافسة وبقوة.