أول تصريح لهاني شاكر بعد استقالته.. اليكم الاسباب وكل ما حصل!
بعد استقالته المفاجئة من منصب نقيب الموسيقيين، التقت “لها” النجم الكبير هاني شاكر، الذي كشف لنا عن أسباب قراره، وهل هو نهائي أم قد يتراجع عنه مثلما حدث من قبل!
وعن قرار الاستقالة قال: “حين قبلت الترشح لإدارة نقابة المهن الموسيقية، كنت أعتقد بأن جميع الموسيقيين في قارب واحد؛ يتكاتفون من أجل الوصول إلى بر الأمان، وتحقيق كل أحلام الموسيقيين، وتوفير العلاج والرواتب والمساعدات للأعضاء الكبار في السن، لكن بعد مضي فترة على ممارستي العمل النقابي، اتضح لي أنني في وادٍ وباقي الأعضاء في وادٍ آخر، فأنا أعمل على حفظ كبرياء الموسيقيين وكرامتهم، بينما سمح عدد ضخم من الموسيقيين لشخصيات بأن تهاجمني وتنال من كرامتي وكرامة أسرتي بدلاً من أن يدافعوا عني”.
وأشار إلى أن أحد أعضاء نقابة المهن الموسيقية أقدم على التطاول عليّ فأمطرني بعبارات السبّ والقذف، وشهَّر باسمي وبالنقابة؛ من خلال عدد من وسائل الإعلام المصرية، ورغم اعتذار تلك القنوات مني، فقد استمر الشخص نفسه في التطاول عليَّ، وحين طلبت من المستشار ياسر قنطوش رفع دعوى قضائية ضده، تبين لنا أنه مسجّل خطر، ومع ذلك لم ينصفني أحد، أو يدعمني، وبعدما تم القبض عليه قامت الدنيا ولم تقعد، ذلك لكونه أباً يعيل أسرة ستتعرض للضرر إذا سُجن، لذا قررت التنازل عن الدعوى”.
وعن سبب هذه الازمة، أشار الى انه “مع أنني لم أُسئ الى أحد، وبالتالي تنازلت عن حقي حتى لا أكون سبباً في تفاقم المشاكل، لم يعجب تنازلي بعض الأعضاء، فتطاولوا عليّ وعلى أسرتي وتاريخي الفني، وتناسوا أنني قبلت بمنصبي هذا من أجل خدمتهم، فالجميع أصبح الآن يحمّلني مسؤولية الأخطاء التي تحصل في النقابة وعمليات السلب والنهب التي تتعرض لها من 15 عاماً، ويطالبونني بحّلها”.
وأكد أن التطاول والإساءة الى شخصه هما السبب الرئيس وراء الاستقالة، قائلاً :”قدمت أفضل ما عندي من أجل خدمة أعضاء النقابة خلال عام ونصف العام، واستطعت أن أحقق إنجازات مهمة خلال تلك الفترة؛ أبرزها إعادة الهيبة والكرامة الى الموسيقى بعدما تزعزت صورتها في الفترة الماضية، والوقوف الى جانب كل عضو كان يحتاج الى المساعدة”.
وقال: “أنا حزين بسبب حالة السكوت والصمت التي لازمتهم، وبالتحديد في الشهور الستة الأخيرة، فقد رأى الجميع مدى إهانتي من أشخاص لهم مصالح خاصة، ولم أسمع لهم رأياً في ما أتعرض له، فالإساءة الى شخص هاني شاكر نقيب الموسيقيين، هي إساءة الى الموسيقيين جميعاً”.
وعن عدم تدخل بعض المطربين والموسيقيين الكبار، قال: “لا أشغل بالي بهذه الأمور، فالجميع رأى الإساءة الى شخصي، لكنّ أحداً لم يتدخل في الأزمة، أو يدافع عني، أو حتى يتولّى الرد في وسائل الإعلام، فالإساءة لم تكن الى هاني شاكر وحده، بل طاولت المجلس والنقابة أجمعين”.
وأكد أنه “لن أتراجع عن قرار الاعتذار، خصوصاً أنني عملت جاهداً كي أحافظ على اسمي وتاريخي وأسرتي؛ التي تعرضت للإهانة من دون أن يكون لها دخل في الأمر، وآمل أن يكون الأعضاء الذين تمنّوا رحيلي، سعداء الآن بقراري الأخير”.
وختم “أتمنى أن يكون الجميع الآن سعداء، وأن يوفق الله العاملين في النقابة من أجل خدمة الأعضاء، لأن النقابة نافذة للفن والإبداع في مصر والعالم العربي”.
وعن مشاريعه المقبلة، أكد أنه “سأسعى الى الاهتمام بأعمالي الغنائية، لأقدم لجمهوري عدداً كبيراً من الأغنيات الجديدة التي تُمتعه، كما سأُحيي عدداً من الحفلات الغنائية داخل مصر وخارجها”.