معهد التقدم للسياسات الانمائية ينظم ندوة بحضورنائب رئيس الجمهورية اياد علاوي

نظم معهد التقدم للسياسات الانمائية ندوة بحضورنائب رئيس الجمهورية اياد علاوي تحت عنوان /السياسات الخارجية والداخلية للبلاد منذ عام 2003 الى الان
ودعا علاوي في كلمة بمستهل الندوة الى ضرورة اعادة النظربالسياسات الداخلية والخارجية في العراق
واتباع سياسات خارجية صحيحة ومدروسة والابتعاد عن الازمات والحلول الترقيعية التي ادت الى الوقوع بالكثير من الاخطاء .
وا كد المتداخلون خلال الندوة وبينهم ممثلون عن رابطة المصارف الخاصة العراقية على ضرورة نبذ الخلافات السياسية و بناء سياسة البلاد على اسس رصينة دون تاثيرات خارجية لاسيما في الجوانب الاقتصادية وصيانة موارد الدولة وبنيتها الاقتصادية وعدم هدرها، مما يؤثر سلبا على المجتمع بصورة عامة.

واكد المشاركون ايضا على اهمية الاصلاحات الاقتصادية التي تضمنتها حزمة الاصلاحات الحكومية باعتبارها من الاولويات والاخذ بالاقتراحات التي قدمتها جهات ومنظمات عديدة من اجل النهوض بالقطاعين الخاص والعام لبناء اقتصاد معافى والاستفادة من الخبرات الموجودة والموارد البشرية الهائلة للقضاء على ظاهرتي البطالة والفقرالمستشريتين في العراق .
واشارمستشاررابطة المصارف الخاصة العراقية علي الحسيني في مداخلته , وجود ممارسات ايجابية للحكومة مثل تشكيل فريق الخبراء الوطني الذي عمل سابقا في اعداد وانجاز حزمة الاصلاحات و كذلك الفريق الحالي الذي يعمل على تطويرالقطاع المالي مثنيا على الكفاءات المتميزة الموجودة في هذا الفريق ودورالقطاع الخاص ضمن هذه الفرق التي تعمل على تطويرالاقتصاد،
ونوه بالعقبات والصعوبات التي تواجه عمل هذه الفرق التي قال انها مع ذلك عملت بكفاءة وجدية وتوصلت الى نتائج ايجابية ، موضحا ان هذه العقبات تتمثل بعدم التزام الوزارات بتنفيذ التوصيات التي تخرج عن هذه اللجان، ووجود بعض القوانين التي تحتاج الى تغيير اوتعديل,مشيرا الى عدم توفر الرغبة والارادة السياسية لدى بعض السياسيين لانجازهذه الاصلاحات
ودعا الحسيني خلال الندوة التي حضرتها شخصيات سياسية واقتصادية ومصرفية بارزة, الى فصل الملف الاقتصادي عن الملف السياسي تماما لغرض النهوض بالاقتصادالعراقي وايصاله الى برالامان بعيدا عن الخلافات بين الكتل.