منظمة العفو الدولية: الميليشيات تعمل شكلياً ضمن القوات العراقية لكنها ترتكب انتهاكات وجرائم حرب
حذرت منظمة العفو الدولية من تسرب كميات من الاسلحة التي يستوردها العراق الى الميليشيات.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن العراق أصبح سادس أكبر مستورد للأسلحة الثقيلة في العالم محذرة من تسرب كميات كبيرة من تلك الاسلحة للميليشيات التي تعمل شكلياً ضمن القوات العراقية بالحرب ضد داعش لكنها ترتكب انتهاكات وجرائم حرب وهجمات انتقامية وأعمالاً وحشية.
ودعت منظمة العراق إلى اتباع إجراءات صارمة لضمان وضع مخازن السلاح تحت مراقبة قانونية مؤمنة والانضمام فوراً لمعاهدة تجارة الأسلحة الدولية.
واشارت العفو الدولية الى ان الأبحاث الميدانية والتحليلات المفصلة للخبراء وأدلة من أشرطة فيديو كشفت عن استفادة الميليشيات من تلك الأسلحة لتسهيل عمليات إبعاد واختطاف الآلاف من الرجال والصبية خصوصاً من المكون السني مع تدمير ممتلكاتهم وتنفيذ أحكام الإعدام ضدهم.
ودعت المنظمة مجهزي الأسلحة الدوليين ومنهم الولايات المتحدة والدول الأوربية وروسيا وإيران الى ادراك أن جميع تجهيزاتهم من الأسلحة للعراق تحمل خطورة انتهائها بأيدي مجاميع مسلحة لها تأريخ طويل من انتهاكات حقوق الإنسان مطالبة تلك الدول بفرض إجراءات وشروطاً صارمة على العراق لضمان التزامه بعدم وصول الأسلحة لأيدي المجاميع المسلحة.