عادل عبد المهدي: تحرير مدينتي الموصل العراقية وحلب السورية بانها نقطة تحول حاسمة في محاربة الإرهاب
أكد وزير النفط العراقي السابق القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عادل عبد المهدي ان تحرير مدينتي الموصل العراقية وحلب السورية بانها نقطة تحول حاسمة في محاربة الإرهاب.
وذكر عبد المهدي في بيان ان الامر الحاسم هو تغير الموقف التركي وبناء توافقات جدية مع روسيا وإيران خصوصا وان هذه قوى كبيرة ومؤثرة على الارض وان معركتي الموصل وحلب ستكون حاسمة ليس لمستقبل القتال في العراق وسوريا بل لمستقبل الاوضاع السياسية في البلدين مشيرا الى ان تقدير الغرب والقوى الخليجية تقف في طريق مسدود وباتت بين موقفين هما القبول بالتغيرات الجارية او استمرار دعم منظمات إرهابية مباشرة وغير مباشرة وتحمل النتائج المستقبلية عليها كما حصل مع سوريا عندما دعمت المنظمات الإرهابية في العراق لأغراض سياسية قصيرة النظر فانقلبت عليها لاحقا او مع تركيا التي قامت بالأمر نفسه في سوريا وانقلبت عليها المنظمات الإرهابية وأضاف عبد المهدي ان اهم ما يميز معركة الموصل عن حلب هو ان نجاح الثانية كان بالسماح لألاف المقاتلين وعوائلهم بالخروج الى ادلب مما قد يسمح للإرهاب بإعادة تنظيم صفوفه بينما يشكل نجاح الطوق وغلق طرق الاتصال بين الموصل وبقية مناطق العراق او مع سوريا الضربة القاضية التي قد تتأخر بعض الشيء لكنها تقود لنتائج اكثر حسما مؤكدا ان الأمر الاهم هو الحفاظ على الضغط وابقاء الصفوف موحدة خصوصا مع القوى الكردستانية والعشائرية وسكان المنطقة من جهة ومع القوى الاقليمية والدولية من جهة أخرى.
