اخبار العرب والعالم

الأسد: لا يمكن للبنان أن يستمر بتبنّي سياسة “النأي بالنفس″

قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إنه “لا يمكن للبنان أن يكون بمنأى عن الحرائق التي تشتعل حوله ويتبنى سياسة اللاسياسة أو ما سميت بسياسة النأي بالنفس″.

جاء ذلك خلال مقابلة نشرتها صحيفة الوطن السورية (شبه رسمية)، الخميس، أشار فيها رئيس النظام إلى أنه لم تتم دعوة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون بعد لزيارة دمشق بسبب انشغال بيروت بتشكيل الحكومة.

وتبنت القوى السياسة في اجتماع طاولة الحوار الوطني عام 2012 سياسة سميت بـ”النأي بالنفس″ أي تحييد انعكاسات ما يجري في سوريا من صراع منذ مطلع عام 2011 عن لبنان، إلا أن حزب الله اللبناني دخل عسكرياً في الصراع السوري بشكل معلن إلى جانب نظام الأسد منذ عام 2013، وهو ما تنتقده القوى السياسية المعارضة له وللنظام السوري.

وحول رأيه بانتخاب العماد عون رئيسا للبنان بعد أكثر من عامين على بقاء المنصب شاغراً، قال رئيس النظام “إن تمكن اللبنانيين من انتخاب رئيس هو انتصار للبنان، وانتخاب اللبنانيين لشخص حوله إجماع هو أيضا انتصار للبنان”.

واستدرك بالقول “عندما يكون هناك شخص كالعماد ميشيل عون يعرف خطر الإرهاب حول لبنان على مواطنيه، فهذا أيضاً سيكون انتصاراً للبنان وانتصاراً لسوريا”.

ورداً على سؤال حول إذا ما كان الأسد قد دعا عون لزيارة سوريا، قال رئيس النظام “لا ليس بعد، الآن هم مشغولون بتشكيل الحكومة”.

وكان مفتي النظام السوري أحمد بدر حسون يرافقه سفير النظام في لبنان علي عبد الكريم زار لبنان الأربعاء والتقى عون والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

مقالات ذات صلة