اخبار العرب والعالم

مقتل 10 أشخاص بقصف جوي على بلدة في ريف إدلب ومعارك عنيفة في شرق حلب مع تقدم قوات النظام

%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-10-%d8%a3%d8%b4%d8%ae%d8%a7%d8%b5-%d8%a8%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%ac%d9%88%d9%8a-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a8%d9%84%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%b1%d9%8a%d9%81-%d8%a5%d8%af%d9%84

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 10 أشخاص بينهم امرأة وطفل وسقوط عدد كبير من الجرحى في قصف طائرات حربية الأحد مناطق في بلدة كفرنبل بريف إدلب.

وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه الأحد إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.

وأشار المرصد إلى الطيران الحربي قصف أيضا أماكن في أطراف مدينة جسر الشغور وأماكن أخرى في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقريتي كفرسجنة وحيش بريف إدلب الجنوبي.

ومن جهة أخرى، تخوض قوات النظام السوري معارك عنيفة الأحد ضد الفصائل المقاتلة في شرق مدينة حلب، مع محاولتها التقدم اكثر، بعدما بات اكثر من ستين في المئة من هذه المنطقة تحت سيطرتها، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

واشار المرصد إلى “معارك عنيفة بين الطرفين تتركز في حي الميسر في شرق حلب، تزامنا مع استمرار الاشتباكات على اطراف أحياء الجزماتي وكرم الطراب وطريق الباب” التي تمكنت قوات النظام من السيطرة عليها السبت.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “تسعى قوات النظام للتقدم والسيطرة على حي الشعار والاحياء المحيطة بهدف دفع الفصائل المقاتلة الى الانسحاب بشكل كامل الى جنوب الاحياء الشرقية”.

وبدات قوات النظام هجوما في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر لاستعادة السيطرة على كامل مدينة حلب، وتمكنت منذ نهاية الاسبوع الماضي من السيطرة على القطاع الشمالي احياء اخرى مجاورة.

وباتت تسيطر على اكثر من ستين في المئة من مساحة الاحياء الشرقية، بحسب المرصد.

ودعت القيادة العامة للجيش السوري في بيان ليل السبت “سكان الاحياء الشمالية الشرقية لمدينة حلب للعودة إلى منازلهم بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الامن والاستقرار إلى تلك الاحياء وباشرت مؤسسات الدولة باعادة تأهيلها”.

وبعد توقف استمر أكثر من أربع سنوات، استأنفت السبت حافلات النقل الحكومية رحلاتها من غرب مدينة حلب إلى الاحياء الشرقية التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها.

واقلت المئات من المدنيين إلى حي مساكن هنانو، قبل توجههم إلى احياء عدة في القطاع الشمالي من الاحياء الشرقية لتفقد منازلهم وممتلكاتهم.

واعلنت روسيا، أبرز حلفاء دمشق، الاحد ارسالها قافلة تضم اكثر من ثلاثين شاحنة محملة بالمساعدات الانسانية الى مدينة حلب.

وقال نيكولاي بونوماريوف وهو ضابط روسي قدم نفسه باسم رئيس مركز المصالحة في مدينة حلب، للصحافيين الاحد وبينهم مراسلة فرانس برس في غرب المدينة “تم ايصال اخر دفعة من شحنة المساعدات الانسانية الروسية.. الى مدينة حلب للسكان الذين عانوا خلال العملية العسكرية”.

وتضم قافلة المساعدات التي سيتم توزيعها لاحقا، ملابس للشتاء وبطانيات ومساعدات غذائية، وفق المسؤول الروسي.

وتنفذ روسيا منذ نهاية ايلول/ سبتمبر 2015 حملة جوية في سوريا دعما للهجمات البرية التي ينفذها الجيش. الا انها لم تشن اي غارات على شرق حلب في الهجوم الاخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً