تجمع نينوى المستقبل يطالب الحكومة المركزية باتخاذ موقف صريح ومعلن يعتمد حدود نينوى قبل 2003
طالب تجمع نينوى المستقبل الحكومة المركزية باتخاذ موقف صريح ومعلن غير قابل لللبس يؤكد اعتماد حدود محافظة نينوى كما كانت قبل الغزو الامريكي للعراق عام الفين وثلاثة وحذر التجمع في بيان من المخطط الإيراني في العراق والقاضي باتخاذ قضاء تلعفر مقرا استراتيجيا وممرا باتجاه الحدود العراقية السورية وبالتالي يستهدف الوضع الامني والسكاني لمدينة الموصل وأهلها كما دعا تجمع نينوى المستقبل الى منع الانتهاكات التي تمارسها فصائل مليشياوية منضوية في الحشد الشعبي ضد اهالي المحافظة وتطرق البيان ايضا الى ما صدر من تصريحات خطيرة على لسان رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني من أن قوات البيشمركة سوف لا تنسحب من الأراضي التي تقوم بالسيطرة عليها بعد طرد داعش منها واكد التجمع ان اهالي نينوى اصبحوا الأن بين المطرقة والسندان فمع استمرار المعاناة من تنظيم داعش واعتقالاته وإعداماته فإن المليشيات التي تشارك في العمليات العسكرية ضمن المحور الغربي لمحافظة نينوى تستمر في اعمالها وسلوكها العدواني ضد أبناء وأهالي العشائر العربية والذين تقدم الحشد عبر قراهم حيث قام مقاتلو الحشد بعمليات قتل وحرق وتجريف للمزارع وهدم الدور في مناطق قرى وبعد سيطرته على مطار تلعفر العسكري بدأ محاصرته لاهل قضاء الحضر وناحية تل عبطة البالغ عددهم اكثر من خمسة الاف عائلة وهم يعيشون حصارا منذ اكثر من شهر ويفتقدون لأبسط مستلزمات العيش