اخبار العراقالاقتصاد

التغيير تفتح ملف “فساد” بيع وشراء الدولار من قبل “مافيات” متنفذة في المصارف الأهلية بالعراق

البنك-المركزي-العراقي

تواصل التغيير كشف ملفات الفساد وبالأدلة والوثائق وأسماء الأشخاص الذين يتحكمون بمزاد العملة وبسعر الدولار وجميع الشخصيات التنفيذية والسياسية التي تساعدهم وتساندهم وتوفر لهم الحماية القانونية في العراق.

 

 

حيث حصلت التغيير على معلومات مهمة من مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية تفيد بهدر ونهب مبلغ ثلاثمئة وأثنى عشر مليار دولار أمريكي على مر السنوات الماضية في البلاد وهي من عائدات النفط التي ضخها البنك المركزي العراقي للأسواق وتم تحويل معظمها للخارج بطرق وعمولات مشبوهة كما ان مجموعة من اصحاب المصارف الأهلية ومحال الصرافة عقدوا اجتماعا في أحد المطاعم المعروفة في بغداد من اجل تحديد سعر بيع وشراء الدولار وان حيتان الفساد هددوا بإصدار قرار لحصر مزاد بيع الدولار بعدد من المصارف لما لهم من قدرة وتأثير على مصدر القرار في العراق وهددوا أيضا بالتحكم بجميع مفاصل الدولة وتحريكها مثلما يريدون بسبب تأثيرهم على مجموعة من النواب والساسة والأحزاب السياسية.

 

 

هذا وكشف مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية عن وجود ثلاثمئة وخمسين مليون دولار أمريكي تم تهريبها الى خارج البلاد موجودة الان في حسابات خمسة من حيتان الفساد الذين يتحكمون بسعر بيع وشراء الدولار وان رئيس الوزراء حيدر العبادي يتابع بدقة كبيرة موضع مافيات الفساد وتأثيراتهم على مزاد بيع الدولار في البنك المركزي وانه قد يصدر أوامر تتعلق بإعفاء وتغيير بعض مدراء الاقسام في البنك وينوي مكاشفة مجموعة من الساسة والأحزاب المتنفذة بعد الانتهاء من معركة تحرير الموصل عن علاقاتهم ببعض المصارف الأهلية في العراق كما انه قد يتخذ قرارا يمنع فيه بعض المصارف الأهلية من الدخول الى مزاد بيع الدولار في البنك المركزي العراقي.

 

 

وأضاف المركز انه من المتوقع بان يتم تخفيض سعر بيع الدولار من قبل حيتان الفساد بسبب مخاوفهم من عقوبات يصدرها العبادي ضدهم شخصيا او ضد مصارفهم الأهلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً