تكنولوجيا

كلمتا “القيادة الذاتية” قد تمنعان في كاليفورنيا

%d9%83%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a9%d9%82%d8%af-%d8%aa%d9%85%d9%86%d8%b9%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%84

باتت سلسلة من حوادث السير بمشاركة سيارات ذات منظومات قيادة آلية سببا للفت اهتمام المشرعين في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى مسائل القيادة الذاتية وشبه الذاتية لوسائل النقل.

فقد اعتبر النواب كل ما يتعلق بالمصطلحين المذكورين خطرا رئيسيا يطاول أصحاب السيارات ذات القيادة الذاتية.

وأصدر قسم السيارات والدراجات النارية صياغته الخاصة به لقواعد السير والمتطلبات التي توجه إلى منتجي السيارات والتي تخص تلك المكانة التي تشغلها سياراتهم المتصفة بوظيفة القيادة الذاتية في سوق السيارات. فتمنع الصياغة المذكورة استخدام كلمتي “القيادة الذاتية” في أي نص إذا افترضت المنظومة التي يدور الحديث حولها ولو أدنى مشاركة للإنسان في قيادتها.

ويعتقد المشرعون أن هذه المتطلبات ستساعد أصحاب هذه السيارات على تقدير إمكانياتها بطريقة واقعية وعدم التوكل على منظومات القيادة الذاتية لها كليا.

وتخص المتطلبات الجديدة ماركة Tesla بالدرجة الأولى حيث يستخدم هذا المنتج كلمة “Autopilot” (القيادة الذاتية) بصفتها اسما لمنظومة تستطيع السيارة بفضلها القيام بالفرملة والتسارع والالتفاف حول عوائق والدوران مع أنها لا تخلص السائق من ضرورة مراقبة ردود فعل السيارة.

فقد وقعت سيارات Tesla بالذات في سلسلة من الحوادث التي أسفرت عن وفيات وأثار أحدها وقد وقع في ولاية فلوريدا في مايو/أيار الماضي أصداء كثيرة جدا. فلم “تر” سيارة Tesla Model M آنذاك طرف صندوق سيارة للنقل البعيد في أثناء سيرها في طريق سريع.

بالمناسبة صدر بعض هذه المتطلبات على المستوى الفيدرالي في سبيل تحديد توازن معقول بين إدخال تقنيات جديدة وتحقيق أمان السير في الطرق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً