الرياضة

جعفر : العراق يحتاج ليونس محمود في تصفيات المونديال

%d8%ad%d8%a8%d9%8a%d8%a8-%d8%ac%d8%b9%d9%81%d8%b1%d8%8c-%d8%b9%d8%b6%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%87%d8%a7%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86%d9%8a-%d9%84%d9%84%d9%85%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a8-%d8%a7%d9%84

قال حبيب جعفر، عضو الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي العراقي، إن الكرة المحلية بدأت تتطور بشكل كبير خلال العقد الأخير، وذلك بفضل احتراف لاعبي العراق في الدوريات الأوروبية والآسيوية والأمريكية، بجانب استقطاب محترفين ومدربين أجانب للدوري العراقي.

وأكد جعفر، خلال حواره مع ، أن الكرة العراقية تعاني بشكل كبير من غياب الملاعب الحديثة وقاعات التدريب ذات المواصفات العالمية، الأمر الذي يؤثر سلبًا على مجمل المنظومة الفنية للكرة.

وإلى نص الحوار:

ما تقييمك لمهنة التدريب حاليًا في العراق؟

مهنة التدريب في العراق شاقة وصعبة وتحمل الكثير من الصعوبات والمشاكل الإدارية والفنية والمالية والجماهيرية والإعلامية. المدرب العراقي يمتلك الشخصية القوية وحب المهنة والرغبة في التطور واكتساب الخبرة والتجربة.

المدرب العراقي لا يحصل على الكثير من الدعم المادي والمعنوي والنفسي، خاصة فيما يتعلق بالمشاركة في الدورات التدريبية المتقدمة والمعايشات الخارجية. المدرب المحلي يشترك بصعوبة في دورة تدريبية مميزة خلال العام. وبشكل عام المدرب العراقي محروم من تعلم أساليب التدريب الحديثة.

هل اختيار أندية العراق للمدربين خاضع لمعايير فنية أم آخرى؟

اعتقد أن الكثير من المراقبين والمتابعين، يتفقون أن العلاقات والمصالح وتبادل المنفعة يتحكم في بعض اختيارات الأندية المحلية للمدربين، والدليل ارتفاع معدل إقالة واستقالة المدربين في الدوري العراقي خلال الفترة الأخيرة.

تسمية المدربين في الدول المتقدمة، تخضع لسلسلة كبيرة من المناقشات، وعلى يد لجان متخصصة في العمل الإداري والفني، ولهذا نجد أندية أوروبية كبيرة تتعاقد مع مدربين لفترة طويلة، بحثًا عن الاستقرار الفني الذي يجلب النتائج الإيجابية. أما هنا في العراق يحدث العكس تمامًا، فلا مدرب يظل في منصبه الفني أكثر من موسم واحد إلا في حالات نادرة.

كيف ترى حظوظ أسود الرافدين في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال؟

في الحقيقة، التصفيات صعبة للغاية في ظل تواجد منتخبات آسيوية ذات قيمة كبيرة مثل أستراليا واليابان، وبالتالي الكفة تميل لصالحهما، بجانب أن السعودية والإمارات ضمن المنتخبات الجيدة.

أتوقع دخول العراق في صراع مع منتخبات السعودية والإمارات وتايلاند لحجز البطاقة الثالثة المؤهلة لخوض الدور الإقصائي، لكن مهمة أسود الرافدين صعبة بعد الخسارة أمام أستراليا والسعودية في بداية التصفيات.

هل تعتقد أن المحترفين صنعوا الفارق للمنتخب؟

لا شك في ذلك خاصة جستن ميرام وياسر قاسم وأحمد ياسين وعلي عدنان وضرغام إسماعيل وأحمد إبراهيم وسعد عبد الأمير، إلا أن البعض الآخر لم ينجح في القيام بنفس الدور المهم مع المنتخب الوطني.

ينبغي وجود لجان ومستشارين فنيين لتولي استدعاء اللاعبين المحترفين الذين يلعبون خارج العراق، بجانب وجود كشافين في أوروبا وأمريكا.

هل يملك يونس محمود تاثيره الإيجابي على المنتخب؟

يونس محمود لاعب كبير وهو من أساطير الكرة العراقية، ويملك تاريخًا مشرفًا وسجلًا حافلًا بالإنجازات الكروية.

مباريات كأس العالم تتطلب تواجد لاعبين أصحاب خبرة وتجربة، واعتقد أن يونس سيكون مفيدًا مع المنتخب حال إشراكه في الشوط الثاني أو آخر نصف ساعة من المباراة، حسب حاجة المنتخب وقناعة المدير الفني راضي شنيشل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً