ثقافة وفن

لماذا رفضت الرقابة فيلم حسن الرداد أكثر من مرّة؟

الفنان حسن الرداد

بدأت ملامح الخريطة السينمائية لموسم عيد الأضحى المقبل تتضح، واقتربت 6 أفلام للمنافسة على كعكة الإيرادات، منها ما أصبح جاهزاً للعرض، ومنها ما يستكمل صنّاعه تصويره حالياً حتى ينتهي قبل بدء الماراثون.
البداية بأفلام المنتج أحمد السبكي، الذي يشارك بفيلمين هما فيلم “جواب اعتقال”، الذي يقوم ببطولته الفنان محمد رمضان، ويشاركه فيه مجموعة من الفنانين هم إياد نصار، دينا الشربيني، صبري فواز، سيد رجب و محمد عادل، والفيلم تأليف وإخراج محمد سامي.
والثاني هو فيلم “عملية سهلة جداً”، ويقوم ببطولته الفنان حسن الرداد، والفنانة إيمي سمير غانم، ويشاركهما في البطولة كلّ من، بيومي فؤاد، طاهر أبو ليلة، حنان سليمان، وعدد من ضيوف الشرف، والفيلم تأليف الفنان هشام ماجد، وإخراج خالد الحلفاوي.
وهو العمل الذي غُيّر اسمه مرتين وكان يحمل اسماً مؤقتاً هو “ويك إند”، واعترضت الرقابة عليه، وغُيّر إلى “البس عشان خارجين”، واعترضت الرقابة عليه أيضاً، وأوضحت أن كلمة “البس” تشير إلى إيحاءات غير مناسبة للجمهور، ثم غُيّر بعد ذلك إلى “عملية سهلة جداً”.
وأكد أحمد السبكي منتج هذين العملين أنه قرّر المنافسة بهذين العملين، رغم استكمال تصوير فيلم “جواب اعتقال”، الذي من الممكن أن يستمرّ تصويره 20 يوماً، وأشار السبكي إلى أنه قرر عدم طرح فيلم “القرموطي على خط النار”، الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد آدم، رغم أنه لم يبق له إلا يوم تصوير واحد، مضيفاً أن الرقابة اعترضت على اسم فيلم حسن الرداد وإيمي سمير غانم، وأنه غيّر اسمه 3 مرات، لكنه غيّر الاسم ليصبح نهائياً “عملية سهلة جداً”.
وفي المقابل، 3 أعمال أخرى تنافس في عيد الأضحى منها، فيلم “كلب بلدي”، الذي ينافس به الفنان أحمد فهمي، وهو العمل الذي غُيّر اسمه أيضاً بعدما كان يحمل اسم “الفيل الأحمر”، ويشاركه بطولته الإعلامي أكرم حسني، وهو من تأليف شريف نجيب، وإخراج معتز التوني، وأكد فهمي أنه يراهن عليه ويريد أن يحقق من خلاله أعلى الإيرادات في سباق عيد الأضحى.
كذلك ينافس الفنان محمد سعد بفيلم “حنكوة في المصيدة”، مع الفنانين حسن حسني، منة فضالي، لطفي لبيب، محمد أبو داود، والفيلم تأليف وليد يوسف، وإخراج سميح النقاش، وإنتاج وائل عبد الله، وهو العمل الذي يظهر خلاله سعد بشخصيته الطبيعية للمرة الأولى، يجسّد شخصية محامٍ، وتحدث له حادثة يترتب عليها أنه يصبح بعقل طفل لكن بجسد رجل كبير، وهو العمل الذي يرى سعد أنه سيعود به إلى جمهوره من جديد، وأشار إلى أنه يتمنى تحقيق النجاح الذي ينتظره منه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً