الرياضة

شاكر محمود يكشف أسباب قبوله منصب المدرب المساعد للطلبة

شاكر محمود يكشف أسباب قبوله منصب المدرب المساعد للطلبة

 

نجح مجلس إدارة نادي الطلبة العراقي، في ضم شاكر محمود، أحد نجوم الكرة العراقية، إلى الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم، بعدما أعلن أنه سيعمل مدربًا مساعدًا لأيوب اوديشو، المدير الفني.

واتفق النقاد، على أن شاكر محمود، يعد إضافة قوية للجهاز التدريبي، كونه يمتلك الشخصية القوية والخبرة التدريبية، فضلاً عن مشوار رياضي حافل بالإنجازات الكروية.

“” حرص على لقاء شاكر محمود، للتعرف منه على تحضيرات الطلبة للموسم المقبل، والشيء الذي دفعه للعمل مدربا مساعدًا، وحظوظ أسود الرافدين في تصفيات مونديال روسيا 2018.

هل الطلبة قادر على منافسة الأندية الكبيرة على لقب الدوري؟

التتويج بلقب الدوري، طموح مشروع لجميع الأندية، والطلبة ليس ناديًا صغيرًا أو مغمورًا، حتى يتم استبعاده دائرة الترشيحات للفوز بالدوري، حيث يمتلك النادي التاريخ والإنجازات والقاعدة الجماهيرية الكبيرة، إلى جانب أن الفريق يمتلك جهاز فني على مستوى عال بقيادة أيوب اوديشو، ولاعبين على مستوى فني عالي، وكل هذه الأمور تدفعني للتأكيد على أن الطلبة سيكون أحد أضلاع المربع الذهبي.

هل قبولك العمل مدربًا مساعدًا يمثل تراجعًا خاصة وأنه سبق لك العمل كمدير فني؟

لا يوجد شيء اسمه تراجع.. وقبول منصب المدرب المساعد بعد العمل مديرًا فنيًا، ليس عيبًا أو حرامًا. الكل يتذكر المدرب البرازيلي الكبير زاجالو، الذي حقق مع السليساو لقب مونديال 1970، عمل مدربًا مساعدًا لكارلوس ألبرتو في مونديال فرنسا 1998. ما أريد قوله هو أن العمل مهما كان صغيرًا أو كبيرًا، إنا يقاس بحجم العمل ونوعيته والفائدة المتحققة منه هذا من جانب.

وماذا عن الجانب الآخر؟

أيهما أفضل أن تجلس عاطلاً في البيت، وتنظر للشهادات التدريبية، التي تعلقها على الحائط، وتشاهد الأرشيف الرياضي الخاص بك وأنت تتحسر وربما تذرف الدموع، أم أنه أفضل أن تعمل، وتتعلم أشياء جديدة، وأن تكون حاضرًا ضمن الأجواء الرياضية. نحن نعيش اليوم في الأجواء الاحترافية التي تجعلك تعمل اليوم مديرًا فنيًا، وغدًا مدربًا مساعدًا، وبعد غد مستشارًا فنيًا. المهم أن يعمل المدرب ويجتهد. من العيب أن تجلس وتعيش على أمجاد الماضي البعيد.

لكن البعض رأى أن طموحك هو أن تحل محل المدير الفني الحالي أيوب اوديشو؟

فور قبولي بالعمل مع نادي الطلبة، عاهدت الإدارة والجهازين الفني والإداري، واللاعبين وجمهور النادي، أن أكون داعمًا قويًا وعنصرًا فاعلاً، بغية تحقيق نتائج ايجابية تتناغم مع مكانة وتاريخ واسم النادي الطلبة. أنا لست من نوعية المدربين الانهزاميين أو المنكسرين أو الذين لا يملكون الشخصية القوية. أنا مستعد لخدمة نادي الطلبة الرياضي في جميع الأحوال، وفي كل الظروف، سواء كنت مدربًا مساعدًا، أو مدربًا، أو مديرًا فنيًا.

كيف ترى حظوظ العراق في بلوغ مونديال روسيا 2018؟

مجموعة العراق بالتصفيات قوية للغاية في ظل تواجد منتخبات أستراليا، واليابان، والسعودية، والإمارات، ومنتخبا أستراليا واليابان بالتحديد، يملكون لاعبين يلعبون في كبرى الدوريات الأوروبية، وحتى منتخبي السعودية والإمارات من المنتخبات القوية. أعتقد أن مهمة راضي شنيشل، المدير الفني صعبة للغاية.

وهل العراق تحتاج إلى المهاجم المعتزل يونس محمود؟

بكل واقعية أو محاباة، المنتخب العراقي ما زال بحاجة للاعب بقيمة وحجم ومكانة السفاح يونس محمود، فهو الذي تصدر قائمة هدافي العراق في التصفيات في مرحلتها الأولى، أمام كل من تايلاند، وتايوان، وفيتنام، إلى جانب خبرته وتجربته وقدرته على إحداث خطورة دائمة على مرمى الخصوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً