الرياضة

رحيم حميد : العراق متفائل بالتأهل لمونديال روسيا

رحيم حميد

تباينت ردود أفعال الشارع الرياضي العراقي حيال قدرة منتخب أسود الرافدين على منافسة منتخبات قارة آسيا، والعبور لنهائيات مونديال روسيا 2018.

ويرى البعض، أن المنتخب العراقي يملك حظوظًا قوية للتأهل للمونديال مع المدرب راضي شنيشل، بحكم امتلاكه لمجموعة رائعة من اللاعبين، في حين يرى البعض الآخر أن المنتخب لا يمكنه التأهل في ظل ارتباك المشهد الرياضي بشكل عام، وعدم وجود برنامج إعداد يتماشى مع حجم المباريات التي تنتظر المنتخب.

في هذا السياق، أجرى حوارًا مع المدرب المساعد للمنتخب العراقي رحيم حميد.

وإلى نص الحوار:

هل تعتقد أن العراق قادر على منافسة اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية وإيران؟

– في الحقيقة لا أحد يستطيع أن يقول أن هذه المنتخبات من السهل عبورها بحكم امتلاكها للاعبين محترفين ومدربين على مستوى فني عالي، فضلًا عن الظروف المستقرة التي تعيشها تلك الدول، بخلاف تواجد مسابقات دوري على أعلى مكانة، سواء من ناحية نوعية الأندية أو اللاعبين أو حتى المحترفين ونوعية الملاعب.

العراق يمتلك التاريخ والعراقة والحضور، إلى جانب مجموعة رائعة من اللاعبين الشبان وأصحاب الخبرة.

هل تعتقد أن العراق يحتاج لخدمات لاعبين من أصحاب الخبرة؟

– هذا عين الصواب لأن مباريات بحجم وقيمة تصفيات كأس العالم تتطلب تواجد لاعبين على قدر كبير من الخبرة والتجربة والتعود على مواجهة لاعبين ينشطون في الدوريات الأوروبية.ولكن ما باليد حيلة.

ماذا تقصد؟

– القائد والهداف يونس محمود، والحارس الكبير نور صبري، والمدافع علي حسين رحيمه، والمدافع سلام شاكر، أعلنوا اعتزالهم الدولي بشكل رسمي، وبالتالي ليس للجهاز الفني أي دور أو تاثير في عملية الاعتزال.

كرار جاسم ربما يمكن الاستفادة من خدماته خلال المرحلة المقبلة كيف تعلق؟

– كرار جاسم لاعب كبير وموهوب ويستطيع أن يصنع الفارق الفني في كل مباراة، لكن اللاعب لم يظهر بالمستوى الفني الذي يؤهله لارتداء القميص الدولي بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها الموسم الماضي مع نادي نفط الوسط.

كيف تنافس العراق على بطاقة العبور للمونديال؟

– اعتقد أن العراق تغلب على أستراليا 3-1 في نهائيات أمم آسيا 2007، مع المدرب البرازيلي فييرا، وأنا كنت مساعدًا له، كما تغلبنا عليهم مع المدرب الوطني عدنان حمد، وهم تغلبوا علينا في مناسبات مشابهة.

ما أريد قوله هو أن الفوز والخسارة حاضرتان في مباريات العراق وأستراليا بسبب تقارب المستوى الفني.

هل العراق قادر على منافسة اليابان؟

– منتخب الساموراي وكما يعلم الجميع عالمي بسبب تواجد لاعبيه في الدوريات الأوروبية مثل الإنجليزي والإسباني والإيطالي والألماني والهولندي، لكن الإمارات فازت على اليابان، والأردن أحرجته، وحتى العراق خسر أمامه بهدف واحد فترة تولي المدرب البرازيلي زيكو.

الذي أريد الوصول إليه هو أن الفوارق الفنية بين منتخبات قارة آسيا لم تعد كبيرة، بدليل أن منتخبات العراق وتايلاند والسعودية والإمارات وسوريا بدأت تشكل خطورة على كبار آسيا بسبب تطور المستوى الفني لهذه الدول.

هل سيتواجد العراق في مونديال روسيا في ظل الظروف الحالية؟

– بصراحة الجهاز الفني بقيادة المدرب الشاب راضي شنيشل وبقية أعضاء الجهازين الفني والإداري واللاعبين يشعرون بالتفاؤل حيال التواجد في مونديال روسيا، خاصة وأن وزارة الشباب والرياضة العراقية واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحاد العراقي ووسائل الإعلام والجماهير تقف خلف المنتخب الوطني من أجل حجز بطاقة العبور لمونديال 2018.

المصدر : كوورة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً