ثقافة وفن

الفنان السوري بسام علي: أجّلت الزواج لأحقق حلمي الكبير

الفنان السوري بسام علي

 

بعد مشاركته في بطولة أعمال سورية عدة، منها «ذاكرة الجسد» و«أرواح عارية» و«مطلوب رجال»، قرر النجم السوري بسام علي دخول الدراما المصرية من خلال الوقوف أمام النجمة غادة عبدالرازق في مسلسل «الخانكة». لكن بعيداً عن التمثيل والأضواء، يكشف لنا بسام الجانب الإنساني والاجتماعي في حياته، ويتحدث عن أحلامه، ومثله الأعلى، والصوت الذي لا يستطيع العيش بدون أن يستمع اليه.

فلسفتك في الحياة: ما من شيء مستحيل، فالشخص الذي يمتلك إرادة وطموحاً في إمكانه فعل أي شيء، ومن السهل أن يحقق أحلامه وأهدافه.

في حقيبة سفري: كل ما أحتاج إليه من ملابس وأحذية وشاحن هاتفي، بالإضافة إلى «اللاب توب» الخاص بي.

التسوق بالنسبة إلي: مهم للغاية، فأنا أحب شراء الملابس الجديدة، لكنني لا أميل إلى «ستايل» معين في الملابس، لأنني أرى أن لكل مناسبة ملابسها الخاصة، فهناك مناسبات لا بد من أن أرتدي فيها ملابس كلاسيكية، وأخرى تتطلب ارتداء الكاجوال.

قبل التمثيل: عملت مذيع راديو لمدة سبع سنوات، ولا يمكنني أن أصف مدى الخبرات التي اكتسبتها من خلال هذه التجربة والتي أفادتني بعد ذلك في التمثيل، فمن خلال عملي في الراديو أصبحت أكثر ثقافة وقدرة على التعامل مع كل المواقف والمشاكل.

درست: الإعلام وتعلمت كيفية التعامل مع الكاميرا من خلال هذه الدراسة.

هوايتي: ما لا يعرفه الكثير عني أنني كنت لاعب كرة في المنتخب السوري، لكنني اعتزلت منذ ثماني سنوات من أجل التفرغ للتمثيل.

علاقتي بالقراءة: قوية للغاية، ليس فقط لأنني أحبها، وإنما لأن الفنان يجب يكون مطلعاً، ولكي يطور من نفسه، لا بد من أن يكون شخصاً مثقفاً.

روايتي المفضلة: أعشق كل الروايات التي قدمتها الكاتبة الإنكليزية أغاثا كريستي.

أهم خطوة في مشواري الفني: مشاركتي في مسلسل «الخانكة» ودخولي الدراما المصرية من خلاله، وبصراحة ردود الفعل على هذا العمل فاقت كل توقعاتي، وقد فوجئت برسائل كثيرة تصلني من مشاهدين في تونس والمغرب ومصر وسوريا، يعبرون فيها عن إعجابهم الشديد بدور مدحت الذي قدمته، كما أن التعامل مع غادة عبدالرازق ممتع للغاية، فغادة قدمت لي كل الدعم في هذه الخطوة، وهي شخصية رائعة وإنسانة طيبة ومتواضعة، كذلك التعامل مع باقي فريق العمل كان ممتعاً، كما استمتعت بالعمل مع ماجد المصري وفتحي عبدالوهاب.

سر النجاح: يكمن في قدرة الفنان على الاستمرار في تطوير موهبته، ومعرفة نقاط ضعفه والعمل على التخلص منها.

ممثل أريد العمل معه: أريد تكرار التعاون مع النجمة غادة عبدالرازق، كما أحلم بالتعامل مع كل نجم مجتهد.

مثلي الأعلى: راسل كرو.

علاقتي بالدراما السورية: قبل الأحداث السياسية كنت موجوداً بقوة، وحريصاً على المشاركة في بطولة الكثير من الأعمال، لكن للأسف الشديد أثّرت الأزمة في الدراما السورية، ولذلك أُجبرت على الابتعاد عنها.

مطربي المفضل: كاظم الساهر، وأعشق إحساسه واختياره لكلمات أغانيه.

مطربتي المفضلة: شيرين عبدالوهاب، وغالباً لا يمر يوم في حياتي بدون أن أستمع الى صوتها.

عيب أحاول التخلص منه: نسيان ما فعله البعض معي، ومن الممكن أن يعتبر الكثيرون ذلك ميزة، لكن من المعيب في بعض الأحيان، أن أنسى من أخطأ في حقي وحاول أن يؤذيني.

أكبر تحدٍ في حياتي: أن أتقن اللهجة المصرية بشكل كامل ومميز، وأعترف بأنني كنت أواجه بعض الصعوبات، لكنني حريص على تطوير نفسي باستمرار.

ما لا أغفره: الظلم.

أدلل نفسي: بالسفر والقراءة.

علاقتي بالسوشيال ميديا: أصبحت أكثر قوة منذ دخولي الدراما المصرية، وقد فوجئت بالمصريين يتواصلون معي من خلال حساباتي على «إنستغرام» و«فايسبوك» منذ عرض الحلقات الأولى من مسلسل «الخانكة»، فقد أصبحت أتابع هذه المواقع بشكل يومي من أجل معرفة ردود أفعال الجمهور على المسلسل ودوري فيه.

الزواج: لست متزوجاً، ومن الممكن أن أقول إنني لا أفكر بهذه الخطوة بسبب انشغالي بتحقيق حلمي الأكبر وهو نجومية التمثيل، لكن كل شيء في النهاية قسمة ونصيب.

أكثر ما يجذبني بالمرأة: ذكاؤها، وما أقصده بالذكاء هو أن تكون قادرة على التعامل معي وفهمي بسهولة… أعشق المرأة التي لديها سرعة بديهة.

ما لا أطيقه في المرأة: الغباء والكبرياء.

تعلمت من أهلي: احترام الجميع، وعدم التفرقة في المعاملة بين الناس، وتقبّل الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم وطرق تفكيرهم ووجهات نظرهم، التي من الممكن أن تكون مختلفة عن طريقة تفكيري.

سر الصداقة الناجحة: أن تبتعد عن المصالح الخاصة، ويكون أساسها الصدق والحب.

علاقتي ببلدي: للأسف الشديد لم أزر سوريا منذ ست سنوات بسبب الأحداث الأمنية، وانتقلت أخيراً للعيش في القاهرة من أجل التفرغ لمشاريعي الفنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً