الاقتصاد

الاسترليني يرتفع لليوم الثالث بعد تهاويه عقب الانفصال البريطاني

عملات ورقية من الجنيه الاسترليني في فيينا - ارشيف رويترز

 

ارتفع الجنيه الاسترليني لليوم الثالث يوم الخميس لكنه تحرك في نطاقات محدودة مع ترقب المستثمرين لتطورات جديدة بشأن قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي والذي أدى إلى هبوط العملة البريطانية إلى أدنى مستوى في 31 عاما.

وانخفض الجنيه نحو ثمانية بالمئة يوم الجمعة مسجلا أكبر هبوط يومي منذ بداية حقبة ما بعد سعر الصرف العائم وذلك في أعقاب نتيجة الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وتواصلت تلك الخسائر حتى يوم الاثنين حيث خسرت العملة البريطانية ثلاثة بالمئة إضافية.

لكن الإقبال على المخاطرة تعافى قليلا وكذلك الجنيه الاسترليني الذي ارتفع نحو اثنين بالمئة أمام الدولار في الأيام الثلاثة الأخيرة.

وعلى أساس مرجح بالتجارة انخفض الجنيه الاسترليني 0.4 بالمئة في إغلاق تعاملات يوم الأربعاء في لندن لكنه ارتفع 1.5 بالمئة من أدنى مستوى سجلته العملة البريطانية يوم الاثنين.

وأظهرت بيانات أن العجز الكبير في ميزان المعاملات الجارية البريطاني لم يتقلص بالوتيرة التي كانت متوقعة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام وظل قرب أعلى مستوى على الإطلاق لكن تلك البيانات لم توقف تعافي العملة البريطانية التي ارتفعت يوم الخميس 0.4 بالمئة إلى 1.3477 دولار.

وقال محللون إن السبب في ذلك هو أن انخفاض الجنيه الاسترليني كان المحرك الأساسي له التوقعات بحدوث أثر محتمل لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي على الاقتصاد.

وارتفع الجنيه 0.5 بالمئة أيضا أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 82.45 بنس لليورو. “رويترز”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً