ثقافة وفن

عبدالله بالخير : أنا إنسان أركض وراء الموضة.. ومغرم بهيفاء وهبي

عبدالله بالخير

استضاف الإعلامي علي العلياني في حلقة جديدة من برنامج يا هلا رمضان على فضائية روتانا خليجية المطرب الإماراتي عبد الله أبا الخير.
وبدأت الحلقة بفقرة الذكريات والتي أثّرت في مسيرته وحفرت في ذاكرته فيتشاركها مع المشاهدين بحلوها ومرها وعن بداية عبد الله أبا الخير الفنية قال: “أول أغنية غنيتها في طفولتي كنت في الكشافة، وكانت أغنية صباح “الراجل ده هيجنني” وأول حفل في حياتي كان أمام الشيخ راشد، وغنيت أماه أغنية صباح، فأهداني “راديو” غير مسار حياتي ووجهني نحو الفن”.
وأضاف: “الشيخة صنعة بنت مانع احتضنت أسرتي في بيتها، وعشت في كنفها، وإذا كان في شخصيتي أشياء جميلة فأنا أخذتها منهم فعرفت الفن والثقافة والفكر والسينما في قصر الشيخة صنعة بنت مانع، وكانت طفولتي غير طفولة أي طفل في سنّي”.
وتابع أبا الخير: “كنت مكلف بتشغيل آلة السينما في بيت الشيخة صتعة، والتي كانت تعرض يوميا ويجتمع جميع أهل الفريج للمشاهدة بالحوش وعيني أصبحت مليانة من صغري بسبب نشأتي بالقصر، وما صار يغريني أي شيء فكان كان همي وهاجسي النجاح من أجل دراسة الموسيقى، وكنت أحلق شاربي قبل الامتحان بشهر حتى لا أخرج وأجلس أذاكر”.
ويستكمل عبد الله حديثه عن مشواره الفني قائلاً: “التحقت بمعهد الموسيقى العربية في مصر، وكنت أحلم بالغناء، لذلك ترددت على بيت بليغ حمدي أكثر من مرة واستقبلني بليغ حمدي أخيرا بعد أن ملّوا من كثرة ترددي عليه، وطلبت منه أن يستمع صوتي ويدلني: هل ينفع أغني أم لا؟ وغنيت “الوداع” أمام بليغ حمدي فاندهش من طريقة الأداء وضحك وابتسم وقال: اترك رقم تليفونك وسأتصل بك فظليت لا ليلي ليل ولا نهاري نهار حتى تلقيت اتصال من مكتب بليغ حمدي، وعندما ذهبت تفاجأت بلحنين وليس لحن!”.
وعن أولي أغنياته قال أبا الخير: “أول أغنياتي لُحنت في بيت عبدالحليم حافظ وفي حضوره، وكتب لي محمد حمزة وعبدالرحيم منصور، وورائي الفرقة الماسية وعبدالحليم حافظ كان يجهز أغنية “حاول تفتكرني” مع بليغ حمدي وانا وياهم في الاستوديو وشفت عبدالحليم حافظ مريض لا يأكل إلا الخبز الحاف وبعده طبق من الأدوية ورغم ذلك يسوي البروفات ويتفانى لأجل فنه وغنيت أول مرة بعد فقرة الفنانة وردة عام 1975 فقال الناس من هذا؟ لكن بمجرد أن انتهيت صفقوا لي جميعًا”.
ويستذكر أبا الخير مراحل مشواره الفني حتى وصوله لهذه المكانة المرموقة بين أهل الطرب قائلاً: “الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أول من شجعني، وأعطاني 3 قصايد مع تكلفة تسجيلهم والتذاكرة للقاهرة لأسجلها ومريت على الأغنية التراثية بكل أصولها، وبدأت أتذوق بعدها الشعر وغنيته”.
ويتابع قائلاً:”أنا إمبراطور الفرح، واللقب حملني مسؤولية كبيرة في إدخال السعادة لقلوب الناس فالكثير من الناس يلجؤون للكيف من أجل السعادة، والأجل أن يكون كيفك وسعادتك من داخلك؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه”.
وعن ميزانية إنتاج ألحانه وأغنياته قال أبا الخير: “كل الظروف توفرت لي لكن ما توفر الإنتاج اللي ينتج ويوزع، وكل ما أنتجته كان بدعم الشيوخ”.
وعن تصريحه الذي أثار الجدل حول من لا يستمتع بموسيقاه في حفلاته قال أبا الخير: “وصفت من لا يطرب في حفلاتي بالحيوان كمجرد مصطلح شعبي دارج، ولم أقصد إهانة أحد”.
وعن تأثير تقدم العمر على صوته قال: “الأداء الفني غير عن الأداء الرياضي، والصوت يستمر جميلاً مهما تقدم العمر إن حافظت عليه”.
وأكد أبا الخير أنه يعرف مكانته المرموقة بين أهل الفن والطرب قائلاً:” أنا غنيت آلاف الأغاني قبل أحلام وميحد وعيضة والجسمي، وكلهم يعرفون أني مطرب وفنان ومُنعت أغنياتي عن الإعلام لفترة، ولم يكن هناك سبب، وصمودي هو اللي خلاني أستمر”.
وعن رأيه بأفضل الفنانين الخليجين برأيه قال: “من فنانين الإمارات أحب أحلام والجسمي وعيضة، هؤلاء هم فنانين بلادي وأحبهم وأقدرهم والفنان الحقيقي عندما يرى فنان آخر يقدم شيء جميل يقدره ويشجعه ولا يقول أنا الفنان وحدي”.
وعن مشاركته في المهرجانات قال أبا الخير: “مهرجانات اليوم ما عادت تُغري، وما عاد فيها شيء فيه تفرد أو تميز أنا كفنان يدعوني للمهرجانات بروح، ما يدعوني هما أحرار.. أنا قيمتي الفنية موجودة بأي حال وأدائي في ديو المشاهير كان في غاية الروعة، والدليل إن لبنان عشقتني وكانوا يستنوني في المطار وبالشوارع”.
وعن تصريحاته المستمرة والتغزل في هيفاء وميريام فارس قال: “لو أشوف إن غزلي في هيفا وميريام لا يناسب ما سويته، البعض يقول مسخرة.. هذي مسخرة عندك انت، أما عندهم لا! فأنا معجب وأسير ومغروم بهيفا، وزعلت على أبوهشيمة، حد يفرط في هذه الجوهرة! والله ماعندك ذوق يا أحمد”.
وعن شغفه بالموضة والرياضة قال: “أي أسلوب طبي حديث يعدّل ويجمل سويته، ورشاقتي بسبب الرياضة والغذاء الصحيح، وعندي فريق متخصص في ذلك عمري عمر الزهور، قولوا اللي تقولونه، وأسوي اللي يسويه الطفل، واسوي اللي يسويه الشايب فأنا إنسان أركض ورا الموضة”.
وعن الإمارات قال: “لا تذكر الإمارات بجمالها وحضارتها وفنها إلا وذُكر عبدالله بالخير معها وما دفعت نقود ليكتب في جواز سفري “الفنان عبدالله بالخير” بل كانت هدية وتكريم لي من الشيخ مكتوم بن راشد”.
وانتهت الحلقة بفقرة سحور الفنان عبد الله أبا الخير مع صديقه محمد رياض ومدير أعماله يوسف رياض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً