الكاتب سمير عبيد: المشروع الوطني العراقي الذي انبثق عن مؤتمر باريس هدفه اصلاح العملية السياسية بعد 2003
في تحليل صحفي عن مؤتمر باريس رأى الكاتب والخبير السياسي سمير عبيد ان مؤتمر المعارضة العراقية الذي انبثق عنه المشروع الوطني العراقي
هدفه اصلاح العملية السياسية في العراق التي جعلت فجوة بين الشارع العراقي وبين السياسيين بسبب الفساد والمحاصصة والطائفية وهذا يشمل جميع المكونات السنة والشيعة والكرد حيث اصبح جميع الساسة والاحزاب مرفوضة من جماهيرهم واضاف الكاتب أن التجربة العراقية التي ولدت عام الفين وثلاثة قد انتهت ولابد من ولادة صياغة نظام سياسي جديد وأن أخر رئيس وزراء لها هو حيدر العبادي الذي سيغير حتما وأن الانتخابات الأميركية هي التي عطلت عملية تغييره وبات مكتبه هو من يدير البلاد وبرعاية بايدن ومساعد وزير الخارجية الأميركية بلنكن وفيما يخص الهجمة المعادية لمؤتمر باريس اشار الكاتب ان أصحاب الهيمنة على النظام السياسي وأصدقاء أيران والعواصم الأخرى والذين يعتقدون ولهذه اللحظة بأنهم سوف يحكمون العراق لخمسين عاما وأنهم قادة ناجحون ومثاليون أصدروا بيانات التنديد والشتائم والتخوين ضد مؤتمر باريس وضد الشيخ جمال الضاري ونسوا أبان المعارضة كيف كانوا يعتمدون على دعم الدول والمنظمات الدولية واعتبر الكاتب أن مؤتمر باريس فيه محاسن كثيرة وفرصة ذهبية لإصلاح النظام السياسي بلا حروب خصوصا وأن القائمين عليه يرفضون تقسيم العراق ويرفضون الطائفية ويرفضون تدخل الدول في الشأن العراقي وكذلك لديهم علاقات واسعة مع العالم وتابع الكاتب ان اجتماعا دوليا لدعم المشروع الوطني العراقي سيعقد في مدينة اسطنبول التركية ليكون مماثلا لاجتماع دعم المعارضة السورية ومجموعة اصدقاء سوريا الذي انبثقت عنه الحكومة المؤقتة.