اخبار العرب والعالم

محقق: سفينة فرنسية تنضم لجهود البحث عن صندوقي الطائرة المصرية

علما مصر وشركة مصر للطيران أمام مبنى في مطار القاهرة الدولي يوم 19 مايو أيار 2016. تصوير عمرو دلش - رويترز
قال رئيس لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة المصرية يوم الخميس إن سفينة تابعة لشركة ألسيمار الفرنسية المتخصصة في البحث عن الحطام في البحر ستنضم خلال ساعات لجهود البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة التي سقطت الأسبوع الماضي في البحر المتوسط.

وقال رئيس اللجنة أيمن المقدم “جاري حاليا التعاقد مع شركة أخرى من أجل تفعيل عمليات البحث في أكثر من موقع.”

وأضاف “تسلمت لجنة التحقيق منذ قليل وثائق خاصة بالطائرة من السلطات اليونانية وجار فحصها حيث تتضمن الوثائق تسجيلا صوتيا وصورا رادارية… توضح الحوار الذي تم بين قائد الطائرة والمراقبة الجوية اليونانية خلال عبوره المجال الجوى اليوناني إضافة لتحديد خط سير الطائرة على شاشات الرادار اليوناني خلال عبورها.”

وتابع قائلا “تتم عمليات البحث في حوالي أربعة أو خمسة مواقع محتملة لوجود الصندوقين الأسودين فيها وفي مساحة حوالي 20 ميلا بحريا.”

وبعد مرور أسبوع على سقوط الطائرة -وهي من طراز إيرباص إيه320- في البحر وعلى متنها 66 شخصا بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا ليس لدى المحققين صورة واضحة بعد عما دار في اللحظات الأخيرة قبل سقوطها.

وتسابق عملية البحث الزمن من أجل العثور على الصندوقين الأسودين إذ أن الذبذبات التي تساعد في تحديد موقعهما تتوقف عن العمل بعد نحو 30 يوما من الحادث. وسيتيح العثور عليهما معلومات مهمة للمحققين لمعرفة ما دار على الطائرة قبيل سقوطها.

ولم يتسن الاتصال بألسيمار وهي وحدة تابعة لمجموعة ألسين الصناعية الفرنسية من أجل الحصول على تعقيب.

وعملت الشركة من قبل مع المحققين المصريين. ففي 2004 انضمت لجهود البحث عن الصندوقين الأسودين بعد أن سقطت طائرة بوينج 737 تابعة لشركة فلاش إيرلاينز المصرية في البحر الأحمر قرب مدينة شرم الشيخ. وشارك مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الفرنسي في عملية البحث إذ أن عددا كبيرا من السياح الفرنسيين كان على متن الطائرة.

ويعتقد أن الصندوقين الأسودين يقبعان على عمق يصل إلى ثلاثة آلاف متر تحت الماء أي على حافة نطاق استقبال الإشارات المنبعثة منهما.

ويقول خبراء إنه يجب الاستعانة بأجهزة لرصد الأصوات تحت الماء على عمق يصل إلى 2000 متر بهدف توفير أفضل فرصة لرصد الإشارات.

وتقول مصادر في قطاع الطيران إن البحرية الأمريكية -أو شركة فينيكس إنترناشونال التابعة لها- كانت تعتبر حتى وقت قريب ضمن مصادر محدودة للحصول على المعدات اللازمة للبحث عن التردد السليم لذبذبات الصندوقين الأسودين على هذه الأعماق. – رويترز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً