الرياضة

جوارديولا: كنت محظوظا بتدريب أفضل فريقين في العالم

بيب جوارديولا

قال المدرب الإسباني بيب جوارديولا أمس عقب تتويجه بآخر ألقابه مع بايرن ميونخ الألماني إن فوزه بـ21 لقب في مسيرته التدريبية حتى الآن “ليس بالأمر السيئ” ولكنه أقر في الوقت ذاته أنه كان محظوظا بتدريبه فريقين كبيرين مثل البايرن وبرشلونة.

وقال جوارديولا خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة النهائية في الكأس أمام بروسيا دورتموند وحسمها الفريق البافاري بركلات الترجيح (4-3) “نعم، 21 لقب خلال سبعة أعوام، بمعدل ثلاثة ألقاب في العام، ليس أمرا سيئا”.

وأضاف “ببساطة الحظ كان بجانبي لتدريبي فريقين استثنائيين مثل بايرن ميونخ ومن قبله برشلونة، حيث يوجد العديد من اللاعبين الكبار الذين يساعدون أي مدرب”.

وتمكن جوارديولا من قيادة الفريق البافاري للقب السابع له منذ قدومه في موسم 2013-2014 ، حيث أنه حصد معه آخر ثلاث ألقاب في الدوري ولقبين في الكأس (2014 و2016) ولقب كأس السوبر الأوروبي في عام 2013 ومونديال الأندية في نفس العام.

وخلال المواسم الأربعة التي قاد فيها البلاوجرانا، حصد جوارديولا 14 لقبا، ثلاثة في الليجا وإثنين في كأس الملك وثلاثة في كأس السوبر الإسباني وإثنين في دوري الأبطال ومثلهما في كأس السوبر الأوروبي ومونديال الأندية.

وقال المدرب الكتالوني في هذا الصدد “تجربتي في ألمانيا لا تقاس فقط بالألقاب، لقد قضيت أياما رائعة هنا. إنها بلد تحظي دائما بمدرجات مكتظة بالجماهير التي تحترم بعضها البعض”.

وخلال مراسم التكريم، أعطى قائد الفريق، فيليب لام، الكأس لجوارديولا من أجل رفعها، وهو ما استجاب له المدرب بعد إصرار شديد من لام.

وقال حول هذا الأمر “ببساطة إنه الظهير الأيمن الأفضل في العالم، ومن خلاله نستطيع فرض أسلوبنا. لا أفهم سببا لعدم اختياره أفضل لاعب في البوندسليجا”.

ويرى بيب أن لام سيكون أحد أساطير النادي البافاري مثل القيصر فرانتس بيكنباور وأولي هونيس وكارل هاينز رومينيجه.

والتقطت الكاميرات جوارديولا والدموع تملأ عينيه بعد آخر ركلة جزاء للفريق، حيث قال “الشهور الأخيرة كانت صعبة للغاية والكثير من الناس اعتقدت أن عملي لم يكن على نفس المستوى بعد إعلان رحيلي للمان سيتي. ولكن الأمر لم يكن هكذا. كنت أفكر دائما في المباراة المقبلة حتى بعد تأكد رحيلي”.

وسيحط جوارديولا الرحال في الموسم المقبل للبريميير ليج من أجل تدريب مانشستر سيتي الإنجليزي خلفا للتشيلي مانويل بليجريني.

وتعد هذه هي الثنائية المحلية الثانية التي يتوج بها المدرب الكتالوني، الـ11 في تاريخ النادي، في مسيرته التدريبية داخل الملاعب الألمانية بعدما قاد الفريق لحصد لقبي البوندسليجا والكأس في أول مواسمه.

وبهذا اللقب يواصل البايرن هيمنته على مقاليد الأمور في ألمانيا بتتويجه بالثنائية بعد فوزه بلقب البوندسليجا للعام الرابع على التوالي، رقم قياسي، وينفرد بالرقم القياسي للفوز بالكأس، 18 لقبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً