مجلس السلم والتضامن: الاطراف السياسية في العراق هي المسؤولة عن التردي الأمني ببغداد وصلاح الدين
حمل المجلس العراقي للسلم والتضامن القوى السياسية في العراق مسؤولية إخراج البلاد من مأزقها الحالي والإصغاء لمطالب الإصلاح الحقيقي والتغير الجذري خاصة بعد التردي الامني الاخير الذي شهدته العاصمة بغداد ومحافظة صلاح الدين كون تلك التفجيرات ليست بمعزل عن حالة الشلل التي يعيشها البرلمان والحكومة والبلد عامة.
داعيا في الوقت ذاته الاجهزة المختصة للكشف عن نتائج التحقيقات بشأن تلك التفجيرات ومحاسبة المقصرين والمتواطئين مع المنفذين وذكرت سكرتارية المجلس في بيان لها إن الإرهاب يواصل إراقة دماء العراقيين بعمليات وحشية وبصورة عمياء لاستهداف الاطفال والشيوخ والعجزة والفقراء في مدن عراقية عدة خلال المدة المنصرمة وعليه لابد من تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية بالوقوف مع العراقيين في محنتهم الراهنة هذا وعد المجلس العراقي للسلم والتضامن ان الخلافات السياسية داخل البلاد ادت إلى ضعف واضح في معنويات القوات الأمنية والعسكرية ويقظتها إزاء الإعمال والإجراءات الإرهابية المعادية لأمن البلد واستقرار مواطنيه.
