ثقافة وفن

محامي احمد عز يطلق صاعقة مفاجئة ضد زينة

احمد وزينه

يبدو أنّ الأمور لن تهدأ أبداً بين احمد عز وخصمه اللدود زينة وإلى المحاكم ها هما يعودان اليوم تلوَ الآخر ليثبت كلٌ منهما أنّه على حق وصواب والآخر على خطأ، ليؤكّد كل طرفٍ منهما ما هو مقتنع به وما يؤمن به إلى حد الموت غير مكترثيْن أبداً للإهانة التي وضعا نفسيهما فيها وللسيط الذي بات يرافقهما ولن يتركهما بحالهما ولو أنّ القضيّة أُقفلت بعد فترة وانتهت.

وفي أحدث المستجدّات، ها هي آخر التقارير تشير اليوم إلى أنّ الجلسة الثانية التي عُقدت في إطار جلسات الدعوى التي طالب بها الفنان احمد عز لبطلان الحكم الصادر بحقه وهو المتعلّق بثبوت نسب الطفلين “عز الدين” و”زين الدين” إليه، قد تحوّلت إلى معركةٍ ترأسها وقادها محاموه عمر عبد الرحمن، وفيها قلب هذا الأخير الطاولة على الجميع عندما طالب المحكمة باستخراج تقارير من وزارة الإتّصالات تعود إلى المكالمات الهاتفية التي سبق أن تمّت بين زينة وشهود الزور الذين استعانت بهم لخدمتها في القضيّة.

وبينت التقاريرٌ الأحاديث التي تبادلتها جهة الإدّعاء مع كل شخصٍ استخدمته ليثبت أنّه حضر زفافها من عز وعقد القران، وهي أقاويل كان قد نكرها الأخير بشدّة عن طريق فريقه مؤكّداً أنّه لم يتزوّج يوماً من زينة ولم يعقد قرانه عليها، وهي المطالبة التي لم تتقبّلها زينة في نهاية المطاف فقامت وصرخت في مواجهة هذا الطلب الذي وصفته بالإلتواء على المحكمة والإستمرار في عرقلة القضيّة.

موقفٌ يبدو أنّ الجهة الموقّرة لم تتأثّر به أبداً، وبالفعل يُقال أنّها حملت طلب المحامي المعني على محمل الجد على الرغم من عدم التعليق على ذلك وقرّرت تأجيل النظر في القضيّة إلى يوم 9 يونيو المقبل كحدٍ أقصى ليحضّر الفريقان المستندات والأدلّة المطلوبة منهما، على أمل أن يتوصّل القاضي في النهاية إلى إصدار حكمٍ منصف للطرفين ومحق، أقلّه من أجل الطفلين الصغيرين اللذين لا ناقة لهما ولا جمل في كل هذه البلبلة والجلبة.

موضحةً أنّ كل ما يجري اليوم هو مجرّد تضليل للحقائق وأنّ المحكمة سبق أن كانت معها، أكّدت زينة أنّها تعيش اليوم أياماً صعبة جداً بسبب ما يُقدم عليه احمد من تشهيرٍ بها وبابنيها، وهي لا تريد من هذه الحياة سوى العيش بهدوءٍ وسلامٍ معهما كأي أمٍ في هذه الدنيا، فليس من العدل، على حد ما جاء على لسانها، أن تكون سيرتها على صفحات المجلّات والصحف وفي الإعلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً