ثقافة وفن

دنيا بطمة تنال من حماتها.. وموقف زوجها مفاجئ!

دنيا بطمة

أثار مؤخّرأً تصريح جدّة النجمة حلا الترك ضجّةً إعلاميةً كبيرة، بحيث تناول هذا الموضوع الكثير من أهل الصحافة الذين أرادوا أن يسلّطوا الضوء على كذب الفنانة دنيا بطمة كما تدّعي والدة السيد محمد الترك من جهة، والفضيحة التي أطلقتها الأخيرة لربّما إنتقاماً من زوجة إبنها من جهة ثانية.

ولكن مع إنتشار تلك المعلومات، إنتظر الجميع ردّ النجمة المغربية وكيف ستدافع عن نفسها أمام هذا النبأ الغريب وغير المتوقّع، وما هي إلّا ساعاتٍ حتى أطلّت بطمة عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، ونشرت صورة كُتب عليها المثل العربي الشائع: “إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا”.

وعلّقت قائلة: “هكذا حال بعض البشر، الحمد لله على نعمة العقل التي لا يمتلكها الكثيرون، بعضهم كبار في السن، لكنهم صغار العقول والعكس صحيح، وبعضهم يعتقدون أنهم مثقفون لكنهم في نفس الوقت متخلفون ومنهم من يتقن الكذب ولكن ينسى أن الله يرانا والله يكفيكم شر اللئيم إذا تمردا”.

وتابعت: “حسبنا الله ونعم الوكيل، النية أبلغ من العمل، هذا حال الدنيا القافلة تسير والكلاب تنبح، مغربية مرفوعة الراس ماأنداس”.

ولكن ما كان مفاجئاً أكثر هو دعم والد حلا لزوجته، حيث ردّ بدوره أيضاً على والدته قائلاً: “شكرا يا أمي لما فعلت اليوم. شكرا يا أمي على تشهيرك بي وبزوجتي التي لا تكن لك غير الاحترام والتقدير. شكرا يا أمي لتكذيبك الحقيقة وجعلي في عيون الناس أبا شريرا. شكرا يا أمي لجعل الكلاب تنبح. شكرا يا أمي لتدمير كل شيء جميل. شكرا وشكرا و شكرا يا من ربيتنا على أن نكون يدا وحدة متكاتفين متلاحمين بوجه كل من حاول أن يتطاول علينا”.

وأضاف: “شكرا لأنك لم تحسبي حساب لي ولأي فرد من العائلة…أتمنى من الله أن يكون ضميرك مرتاح لما فعلت يا أمي وبدون سبب، أنا وزوجتي و الأولاد وجميع العائلة لا نستحق هذا الهجوم الصادم الذي ليس له أساس من الحقيقة أو الصحة… اللهم انصرني على كل من عاداني وحاول إيذاء من أحبهم”.

وختم: “أما بخصوص طليقتي التي بعض الناس متعاطف معها أقولكم إذا سترت أو سكت على تمثيلها فاعلموا أنه ليس خوفا منها بل خوفا على مشاعر من أحب، وأتمنى من الجميع أن لا يتدخل أو يتكلم ويقذف بكلام بأنكم لا تعرفون الحقيقة البشعة . واستعطاف الناس يأتي من قول الحقيقة لا تلفيقها.و ختم الترك رده ” اسأل الله الستر والتوبة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً