الرياضة

خضير : رياضة العراق ماضية نحو المجهول.. والتأهل للمونديال صعب

خضير

يرى الكثير من المراقبين والمتابعين للحدث الرياضي العراقي أن ملف الرياضة بات في حاجة ماسة إلى الإصلاح من خلال إبعاد الطارئين والدخلاء إلى جانب استقطاب الكفاءات وأصحاب الشهادات العليا وأهل الخبرة والتجربة.

عملية الإصلاح تتطلب تضافر الجهود وتوحيد العمل ووضع البرامج والخطط المستقبلية التي تضمن إحداث التغيير الإيجابي.

وبهدف الاقتراب أكثر من الحدث الرياضي، وكيف تسير الأمور بشكل عام، وهل الرياضة العراقية ماضية نحو الانهيار والهاوية، تحاور “” مع نجم الكرة العراقية ونادي القوة الجوية الأسبق أحمد خضير وجاء الحوار كالآتي:-

في البداية هل الرياضة العراقية ماضية نحو المجهول؟

– بلا شك فكل الأمور الإدارية والفنية والمالية والجو العام تدلل وتبرهن على أن الرياضة العراقية ماضية في طريقها نحو الهاوية أو المجهول، الأزمات التي تعصف بالرياضة العراقية وما يحدث من مشاكل على صعيد السياسة والجو العام للبلد تشير إلى أن الملف الرياضي لا يمر بفترة طيبة.

ما هي الحلول من وجهة نظرك؟

– الحلول واضحة جدا وهي وضع الرجل المناسب في المكان المناسب إلى جانب استقطاب أصحاب الاختصاص والمهنية والتجربة فضلا عن وضع البرامج والخطط العلمية واستراتيجية العمل التي تضمن الازدهار والتقدم والرقي للرياضة العراقية، نحتاج لعمل كبير وجهد أكبر بهدف إرجاع الرياضة العراقية لطريق النجاح.

هل نجح الجهاز الفني السابق مع نادي القوة الجوية بالموسم الحالي؟

– لست أنا من أقول ذلك الأمر بل أغلب وسائل الإعلام المحلية والشارع الرياضي، بدليل أن نادي القوة الجوية تصدر المجموعة الثانية في الدوري الممتاز إلى جانب الوصول لنهائي كأس العراق بعد أن فاز على دهوك بثلاثية نظيفة، فضلا عن أن الازرق العريق كان يحتل المركز الثاني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

أنا من حقي طرح السؤال التالي كيف يكون شكل وحجم النجاح كي يرضى عنا الآخرون؟ صدارة الدوري المحلي والوصول لنهائي كأس العراق وصدارة في بطولة كاس الاتحاد الآسيوي!!.

كيف ترى مهنة التدريب في العراق حاليا؟

– بلا شك وبلا تردد مهنة شائكة وصعبة وفيها الكثير من الضغوطات الجماهيرية والإعلامية والنفسية، مهنة غريبة وعجيبة وصعبة للغاية لأنك تتعامل مع نفوس وأمزجة وأهواء مختلفة وعليك أن ترضي كل هذه المتناقضات، حقيقىة مهنة انتحارية وفيها الكثير من الإرهاصات واللغط والمشاكل.

كيف ترى تعيين راضي شنيشل مدربا للمنتخب العراقي؟

– قرار صائب وصحيح وإيجابي لكون أن راضي شنيشل من المدربين الأكفاء الذين يتمتعون بالشخصية القوية والكاريزما الواضحة فضلا عن خصاله الفنية المحترمة، بدون مجاملة لقد اختار الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الرجل المناسب في المكان المناسب.

على جميع المؤسسات الرياضية من وزارة الشباب والرياضة إلى لجنة أولمبية واتحاد كرة القدم والإعلام المحلي والجماهير الرياضية دعم شنيشل شخصيا وفنيا ونفسيا عبر تقديم كل التسهيلات الممكنة من أجل تحقيق أمل الشعب العراقي بالوصول لنهائيات مونديال روسيا المقبل بعد ضمان التواجد في نهائيات كأس أمم آسيا في الإمارات.

هل تعتقد أن العراق قادر على الوصول لمونديال روسيا؟

– صعب لكن ليس مستحيلا، لابد من توفير الأجواء الصحية للمدير الفني راضي شنيشل وذلك من خلال إقامة المعسكرات الداخلية والخارجية وتأمين المباريات التجريبية ذات القيمة الفنية العليا والتي تنسجم أو تتناغم أو تتشابه في اسلوب اللعب مع المنتخبات التي سنواجهها في المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية.

كيف ترى فكرة اختيار مدربين عراقيين على صعيد المنتخبات والأندية المحلية؟

– بعضها إيجابي يخضع للمعايير الفنية والشخصية والبعض الآخر سلبي ويتم عن طريق التهديد وتبادل المصالح والمنافع، لكن بشكل عام بدأت هذه الثقافة تنحسر بشكل كبير لأن إدارات الأندية المحلية بدأت الاعتماد على السيرة الذاتية للمدربين وحجم الإنجاز المتحقق علاوة على الصفات الشخصية للمدربين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً