“BMW” الصديقة للبيئة لم تلق رواجا جيدا

أخذت مؤخرا تفقد شعبيتها بسرعة إحدى موديلات شركة صناعة السيارات الألمانية “BMW” الأكثر تكنولوجية من فئة ” i ” الفاخرة .

وذلك على الرغم من كل الجهود التي يبذلها صناع “بي أم دبليو” لترويج هاتشباك ” BMW i3 ” و سيارة ” i8 ” الرياضية الصديقتين للبيئة.

وكانت شركة “BMW” قد نشرت نتائج المبيعات العالمية في الربع الأول للعام الجاري، حيث جاء أنها استطاعت بيع 2225 سيارة هجينة وكهربائية فقط في شهر مارس/آذار. أما مبيعات تلك السيارة منذ مطلع العام الجاري فبلغت 5 آلاف و5128 سيارة ، ما يقل بـ 235 سيارة عما هو عليه في الربع الأول للعام الماضي. ولم تذكر الشركة سبب هبوط المبيعات. لكنها لم تستبعد أن السبب يكمن في انهيار أسعار النفط في العالم.

إلا أن شركة “بي أم دبليو” لا تتخلى عن محاولاتها لرفع المبيعات بفضل تحديث هاتشباك ” BMW i3 “. وتنوي أن تكشف في باريس عن موديل مطور تماما بحيث تطلق على إثر ذلك مبيعاته. وهناك معلومات تدل على أن هذا الموديل سيحصل على بطاريات كهربائية جديدة، ما سيزيد من احتياطي سيره من 160 كيلومترا إلى 240 كيلومترا.

وهناك نوايا جادة لتحديث سيارة ” i8 ” الرياضية الصديقة للبيئة. لكن الكشف عن موديلها المطور يخطط له في نهاية عام 2017. أما مبيعاتها فلن تنطلق إلا بعد عامين.

يذكر أن مبيعات السيارات الكلاسيكية لـ BMW العاملة بالبنزين ازدادت في الربع الأول للعام الجاري بنسبة 3%.