الكتل السياسية قلقة من اية مفاجأت قد يفجرها العبادي جلسة البرلمان القادمة وتتمسك باستحقاقها الانتخابي
اتفقت الكتل السياسية خلال اجتماعها لمناقشة التغيير الوزاري المرتقب على نقطتين اساسيتين هما الالتزام بتوقيتات التغيير الوزاري، وكذلك عدم تجاوز الاستحقاق الانتحابي لكل كتلة سياسية.
وكشف المتحدث باسم المجلس الاعلى الاسلامي حميد المعلة أن “الكتل السياسية اتفقت خلال اجتماعها الاخير بخصوص الاصلاحات والتغيير الوزاري على “نقطتين اساسيتين”، لكنها تخشى بنفس الوقت من اي مفاجئة قد يفجرها العبادي خلال جلسة مجلس النواب ليوم غدا الثلاثاء”.
وقال المعلة في تصريحات صحفية أن “الاجتماع الاخير للكتل السياسية خرج بالاتفاق على نقطتين اساسيتين تتمثلان بالالتزام بتوقيتات التغيير الوزاري، وعدم تجاوز الاستحقاق الانتحابي لكل كتلة سياسية، مؤكدا أن “الكتل السياسية المجتمعة رأت ان الاصلاح الجذري والشامل لاي قتصر فقط على التغيير الوزاري بل يجب ان يشمل مفاصل كثيرة في الدولة اهما السلطتين التشريعية والقضائية “.
وقد كشف مسؤول سياسي رفيع المستوى عن ان الكتل السياسية قررا حسم قائمة مرشحيها للكابينة الوزارية المرتقبة خلال اجتماع مصغر لها دون علم او حضور رئيس الوزراء حيدر العبادي وتقديمها الى البرلمان خلال جلسة البرلمان ليوم غدا الثلاثاء، فيما اكد مصدر مقرب من العبادي ان للاخير محددات اختيار المرشحين للوزارات، وفقا للمعاير المتفق عليها، وهو ماض بتشكيل حكومة تكنوقراط تتوافق مع متطلبات وتحديات المرحلة الحالية.
