ليستر يحلم بلقب البريمييرليج بعد الفوز على ساوثهامبتون
بعد عام بالضبط على وجوده في مؤخرة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفارق سبع نقاط على منطقة الأمان ويواجه الهبوط وسع ليستر سيتي الفارق في الصدارة إلى سبع نقاط مع أقرب ملاحقيه بفوزه على ساوثهامبتون 1-صفر باستاد كينج باور أمس الأحد.
وقال كلاوديو رانييري مدرب ليستر عقب مشاهدة فريقه الذي بدأ المسابقة خارج التوقعات يحقق فوزه الرابع على التوالي بنتيجة 1-صفر بفضل هدف ويس مورجان بضربة رأس في الشوط الأول “نحن نحلم”.
ورفع الفوز رصيد ليستر إلى 69 نقطة مع تبقي ست مباريات فقط على النهاية بفارق سبع نقاط عن توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني الذي تعادل 1-1 في ليفربول يوم السبت.
وبقي أرسنال في المركز الثالث بعد أن رفع رصيده إلى 58 نقطة بالفوز 4-صفر على واتفورد يوم السبت وظل مانشستر سيتي رابعا برصيد 54 نقطة بعد تغلبه 4-صفر على بورنموث.
واستمر مانشستر يونايتد قريبا من المراكز الأربعة الأولى بفوزه 1-صفر على إيفرتون باستاد أولد ترافورد ليرتقي للمركز الخامس برصيد 53 نقطة بفضل هدف أنطوني مارسيال في بداية الشوط الثاني.
وخاض أرسنال وسيتي ويونايتد مباراة أقل من ليستر لكن اذا انتصر فريق المدرب رانييري في أربع من مبارياته الست المتبقية لن يتمكن أي فريق من اللحاق به وسيكمل واحدة من أروع قصص الدوري الانجليزي في تاريخه الممتد منذ 128 عاما.
وكان أفضل مركز حققه ليستر في تاريخه بالدوري الثاني في 1929 وآخر مرة نافس فيها على اللقب كانت في 1963 عندما احتل المركز الرابع وخسر في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي.
لكن بعد فوزه على وست هام قبل عام بالضبط ليبدأ صحوته ويتفادى الهبوط لم ينظر ليستر مطلقا خلفه.
* حلم ليستر
وقال رانييري لشبكة سكاي سبورتس التلفزيونية “نحن نحلم وإذا قاتلنا سيكون بوسعنا أن نفعل شيئا ويجب أن نستمر. يجب الحفاظ على الهدوء وعدم المبالغة.
وأضاف “حافظنا على نظافة شباكنا وحصلنا على النقاط الثلاث ونسير خطوة بخطوة. هذا رائع لأننا كنا ندرك تماما أن ساوثهامبتون سيخوض المباراة بثقة كبيرة. قلت للاعبين إنه عيد ميلاد رئيس النادي وإنه يريد هدية استثنائية منا.”
ولم يكن رونالد كومان مدرب ساوثامبتون في مزاج جيد على نحو مماثل بعد المباراة.
وكان من المفترض أن يتقدم فريقه قبل ست دقائق من هدف ليستر عندما راوغ ساديو ماني الحارس كاسبر شمايكل قبل أن يسدد في جسد المدافع داني سيمسون الذي أبعد الكرة.
ويعتقد المدرب الهولندي أن فريقه كان يستحق ركلة جزاء وأن سيمسون كان يجب أن يطرد.
وقال كومان “للمباراة الثالثة على التوالي لم نحصل على ركلة جزاء واضحة للغاية.. واحدة في ملعب ستوك سيتي وثانية في ليفربول واليوم ركلتي جزاء.
وتابع “أوضح لعبة كانت عندما سدد ساديو ماني في جسد سيمسون وهذه تستحق الطرد وركلة جزاء. لو لم تكن الكرة لمست يده فهي هدف. لا أدري ما يفعلون. هذه مباراة كبيرة. إنها تتعلق بالمنافسة على لقب الدوري الانجليزي الممتاز وطموحنا في اللعب بأوروبا”.
