اراء و أفكـار

إعاقة السلام في اليمن

بعد كل ما شهده اليمن من عذابات ومشاكل ودمار وقتل وانهيار للاقتصاد والبنية التحتية، وكله بسبب الانقلابيين الحوثيين وأنصار المخلوع علي صالح ومن ورائهم إيران التي تدعمهم، بعد كل هذا يجب ألا يأتي السلام المنتظر هشاً ولا مائلاً لحساب أعداء اليمن والأمة العربية كلها، بل يجب أن يأتي سلاماً نهائياً حاسماً ومحدداً لمعالم اليمن الجديد حتى تبدأ عملية إعادة البناء والإعمار والاستقرار.

هذا الحديث يأتي والمباحثات تجري هنا وهناك من أجل تحقيق هدنة طويلة الأجل تسمح بعقد محادثات مثمرة للسلام، طبقاً لقرار مجلس الأمن الدولي الذي سبق أن وافق عليه الانقلابيون الحوثيون وأنصار المخلوع علي صالح لكنهم لم يلتزموا به.

محاولات البعض لتشويه الصورة في اليمن وتصوير التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على أنه جهة معادية، والصاق الأكاذيب بهجمات التحالف العربي، في محاولة التغطية على جرائم الحوثيين ضد المدنيين، كل هذه الأكاذيب التي ترددها الآن بعض الجهات المأجورة لن تفيد في شيء، ولن تثني العرب أصدقاء اليمن وأشقاءه عن المضي قدماً في محاربة أعداء الوطن.

لقد أعلنت الحكومة اليمنية أنها تتعامل بمنتهى الجدية مع مساعي الأمم المتحدة للحل السياسي، ولكن المشكلة أن الطرف الآخر الانقلابي مازال ملتزماً بالأجندة الإيرانية المدمرة والمخربة في اليمن وفي بلداننا العربية.

نقلا عن “البيان”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً