السيد مقتدى الصدر يصدر تعليمات للمعتصمين ويشدد على ضرورة منع حمل الأسلحة وطرد “العصاة”
أصدر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى توجيهات جديدة للمعتصمين امام بوابات المنطقة الخضراء وسط بغداد حيث وجه الصدر بضرورة الحفاظ على سلمية الاعتصامات ومنع حمل أي سلاح والحفاظ على مظهر الاعتصام ومراتب تنظيمه لأنه يعكس صورة جيدة عن الواقع والعراقيين إضافة إلى التعاون التام مع الجهات الأمنية المتعاطفة كليا مع مشروع الإصلاح.
كما وجه الصدر باستغلال الاعتصام لأمور دينية وعقائدية وعلمية ووطنية وثقافية محذرا من تناول الأطعمة إلا من المواكب المخصصة للمعتصمين مطالبا بتوحيد الهتافات الوطنية البعيدة وعدم ذكر اسمه مطلقا وعدم قطع الطرق والإضرار بالمصالح العامة داعيا إلى توحيد المطالب وإعلانها بين الحين والحين من قبل الناطق الرسمي للاعتصام والابتعاد عن المطالب الشخصية وطاعة اللجان المركزية في كل القرارات وإبعاد العصاة عن الاعتصام وتوثيق الاعتصام بالفيديو لأهمية الحدث تاريخيا والحيطة والحذر الأمنيين والانتباه الشديد.
وشدد الصدر على ضرورة توحيد اللافتات وتوحيد الراية تحت العلم العراقي حصرا لان الاعتصام عراقي لا صدري ولا للسرايا أو أي جهة أخرى تابعة له على الإطلاق مؤكدا أهمية الالتزام بأوقات الصلاة للمواظبين عليها ولا باس الصيام لأهل المحافظة أو المقيمين وعدم السماع للإشاعات والمرجفين سواء من داخل الاعتصام أو خارجه في نشرات الأخبار التي وصفها بالمعادية قائلا انه لا باس من تقديم دعوات إلى بعض الوجهاء والعشائر والعلماء للاطلاع على الاعتصام والاشتراك الرمزي مع المعتصمين مطالبا بتكثيف المفارز الطبية للحفاظ على صحة المعتصمين على أن تكون مركزية ومعلومة وموثقة وعدم إزعاج أهالي المنطقة بالصوت او بأي آمر آخر مشددا على ضرورة الحفاظ على نظافة المكان وعلى اللجان المركزية توفير الخدمات الضرورية خصوصا لمن لا يستطيع توفيرها.
وأوضح الصدر ان هناك جهات عراقية مستقلة لا تقبل بالتعدي عليهم والتدخل بعملهم على الإطلاق كما ينبغي مراعاة الجو العام محذرا المعتصمين من المنشورات التي توزع بينهم فلعلها من جهات تريد زعزعة أمنهم خاتما توجيهاته بضرورة إعطاء الحرية للصحافة في تغطية اعتصامهم والامتناع عن التصريحات النارية والمضرة الغير مسؤولة.