تكنولوجيا

دراسة: الفأرة ولوحة المفاتيح اللاسلكية تسهلان اختراق أجهزة الكمبيوتر

الفأرة ولوحة المفاتيح اللاسلكية تسهلان اختراق أجهزة الكمبيوتر

حذرت إحدى الشركات المتخصصة في برامج مكافحة فيروسات الكمبيوتر، من أن استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح اللاسلكية مع أجهزة الكمبيوتر الشخصي، يمكن أن تتيح اختراق هذه الأجهزة.

وأشار تقرير شركة “باستيل” لأمن البيانات، إلى وجود ثغرة كبيرة في الأجهزة اللاسلكية التي تتصل بالكمبيوتر الشخصي من خلال “دنجل يو إس بي” وليس عبر تقنية البلوتوث، وهو ما يعني أن المليارات من أجهزة الكمبيوتر الشخصي والملايين من شبكات الكمبيوتر ستكون عرضة للاختراق عبر موجات اللاسلكي، وذلك باستخدام تجهيزات لا تكلف أكثر من 15 دولاراً وعدة أسطر من شفرات البرمجة، حيث يمكن لمخترق الكمبيوتر التحكم في الجهاز من خلال إرسال نقرات على لوحة المفاتيح أو شفرة بها فيروس للوصول إلى البيانات الحساسة على جهاز الكمبيوتر.

وقالت شركة “باستيل” كريس رولاند، في بيان، إن خطر الاختراق عبر ما يعرف باسم “ماوس جاك” أو “مقبس الفأرة” يمثل خطراً كبيراً بالنسبة للأفراد أو المؤسسات، حيث أنه يفترض أن أي موظف يستخدم مثل هذه الأجهزة يجعل في مقدور شخص محترف اختراق شبكات أن يسيطر عليه ويستخدم جهازه كمنفذ للوصول إلى شبكة بيانات الشركة أو المؤسسة.

وأشار موقع “بي سي ماغازين”، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أنه نظراً لآن مثل هذه الهجمات تحدث عبر لوحة المفاتيح أو الفأرة، فإن كل الأجهزة سواء التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز أو ماك أو لينوكس عرضة لهذا الخطر، والأجهزة المعرضة لهذا الخطر تشمل منتجات شركات ديل ولينوفو ولوغ تك.

وقال المهندس في شركة باستيل والمسؤول عن اكتشاف هذه الثغرة مارك نيولين، إن “الفأرة ولوحة المفاتيح اللاسلكية أصبحت الآن موجودة مع أغلب أجهزة الكمبيوتر الشخصي، واكتشفنا طريقة للسيطرة على المليارات منها، المزعج فعلاً في هذا الأمر، هو أن أي شخص يمكن أن يكون ضحية لهذه الثغرة سواء كان فرداً أو مؤسسة عالمية”.

ورغم أنه يمكن لبعض الشركات المنتجة للفأرة ولوحة المفاتيح اللاسلكية سد هذه الثغرة عن طريقة تحديث برنامج مكافحة الفيروسات، فإن الكثير من هذه الأجهزة مصممة بطريقة لا تتيح تحديث البرامج الخاصة بها.

وتوصي شركة “باستيل” المستخدمين بمراجعة الشركات المنتجة للفأرة ولوحة المفاتيح، لمعرفة ما إذا كان هناك حلول متاحة لهذه المشكلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً