العفو الدولية: القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها وتنظيم “داعش” ارتكبوا جرائم حرب فضيعة
أكد التقرير السنوي الصادر من منظمة العفو الدولية استمرار تدهور حقوق الإنسان في العراق بالتزامن مع ارتكاب قوات الأمن الحكومية والميليشيات المتحالفة معها وتنظيم داعش جرائم حرب وانتهاكات كبيرة.
وذكر التقرير ان جميع أطراف النزاع ارتكبوا جرائم حرب وخروقات للقانون الدولي الإنساني وانتهاكات لحقوق الإنسان وان كلا من الحشد الشعبي وتنظيم داعش استخدما جنودا أطفالا في صفوف مقاتليهما كما ان القوات الحكومية وقوات الحشد ارتكبوا جرائم فضيعة ضد مجتمعات سنية حيث أدى القصف العشوائي على محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين وإلحاق اضرار كبيرة بالمساجد والمستشفيات.
كما قامت هذه القوات بأعمال قتل انتقامية لمن اشتبهت بأنهم يدعمون تنظيم داعش وقامت بإحراق منازل ومساجد وفي واحدة من هذه الحوادث بشهر كانون الثاني يناير قامت قوات الأمن وحلفاؤها من الميليشيات بإعدام خارج نطاق القضاء ما لا يقل عن ستة وخمسين شخصا من اهل السنة في قرية بروانة بمحافظة ديالى كما هاجم أعضاء في ميليشيا إيزيدية قريتي جيري وسيباية وهما قريتان عربيتان في شمال شرق قضاء سنجار تقطنهما أغلبية من السنة ونفذت الميليشيا أعمال قتل أشبه بإعدامات ميدانية ذهب ضحيتها واحدا وعشرين شخصا من المدنيين بينهم أطفال ومسنون ونساء.