الاقتصاد

وزارة الصناعة تفتتح معمل الكلور والصودا في بابل

وزارة-الصناعة

افتتح وزير الصناعة والمعادن، اليوم الأربعاء، معمل الكلور والصودا والمرحلة الثانية لإعادة تأهيل معمل الأكياس البلاستيكية في قضاء المسيب شمالي بابل، وأكد أن المعمل سيسد نحو 40% من حاجة البلد، وفيما حذر جهات تحارب الصناعة العراقية من محاولة ايقاف الانتاج، خول مدير عام المعمل بالضرب بيد من حديد لكل من يتلاعب بالمنتج.

وقال وزير الصناعة والمعادن محمد صاحب الدراجي في كلمته خلال افتتاح معمل الكلور والصودا  ” افتتاح هذا المعمل من قبل شركة الفرات العامة في قضاء المسيب شمالي بابل ، يعد خطوة مهمة كون الكلور يعد من المواد الرئيسة لتعقيم المياه ، خاصة بعد أن شهد العام الماضي انتشار مرض الكوليرا “، مبيناً أن “هذا المعمل سينتج 9250 طناً سنوياً من الكلور السائل وسيسد نحو 40% من حاجة البلد وسيقلل من عملية الاستيراد”.

وأضاف الدراجي أن “هناك توجيهاً بأن يكون السعر أرخص من المستورد وتم الاتفاق على أن تكون هناك سيطرة نوعية ومراقبون على المنتج من قبل امانة بغداد”، مشيراً الى أن “كلمة صنع في العراق أو صناعتنا هويتنا لم تكن مجرد كلمة أو شعار بل هي منهاج عمل حقيقي لإنقاذ الاقتصاد العراقي”.

وبيّن وزير الصناعة والمعادن أن “هناك دولاً وتجاراً لا يريدون أن تنهض صناعتنا ويريدون أن يتاجروا بالعراق وأكل السحت الحرام، فهنالك معركتان خارجية وداخلية من اجل عدم رؤية منتج عراقي، ولغاية يوم أمس، كانت المعركة ضد افتتاح هذا الصرح الكبير”، مؤكداً أن “أية محاولة لإيقاف الانتاج أو التلاعب بالمنتج سوف تكون العقوبة كبيرة والمدير العام للمعمل مخول مني شخصياً بالضرب بيد من حديد لأية محاولة للتلاعب بالمنتج”.

ولفت الدراجي الى أن “هناك من يستخدم الاساليب الشيطانية لإسقاط الصناعة العراقية كما حصل في معمل الالبان بوجود بعض العمال الصغار الذين يتعمدون تأخير طرح المنتج الى ما قبل يومين من نهاية صلاحيته وبالتالي نزوله الى السوق بصلاحية منتهية وقد عالجنا هذا الأمر”، مشيراً الى ” قرب اطلاق القروض الصناعية، وبدورنا يجب أن ندعم ونحمي صناعتنا لأن من يأخذ قرضاً ويفتتح معملاً يجب أن ندعم انتاجه لسد القرض”.

وشدد الدراجي على ” ضرورة الاعتماد على الانتاج العراقي في الأعوام المقبلة في تأمين الرواتب وعدم الاعتماد كلياً على الموازنة كما في السنوات الماضية”، موضحاً أن “البلد بحاجة الى اصلاح حقيقي ونحن نؤيد عملية التكنوقراط وإذا استوجبت عملية اعادة البلد وبنائه سأكون أنا أول من يقدم استقالته إذا لم أكن على قدر المسؤولية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً