الرياضة

يحيى علوان : لا غرابة من إطلاق لقب برازيل آسيا على العراق

يحيى علوان

يسعى المنتخب العراقي لتحقيق نتايج إيجابية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس الأمم الآسيوية 2019.

ويبذل يحيى علوان المدير الفني لمنتخب أسود الرافدين جهدًا كبيرًا لانتقاء العناصر الأبرز لدعم قائمة المنتخب وسط العديد من الضغوطات.

التقى “علوان” وتحدث معه عن فرص المنتخب في التأهل وأبرز العقبات التي تواجه الكرة العراقية في الفترة الحالية في الحوار التالي:

هل تتفق مع الرأي القائل إن الدوري العراقي غير قادر على إخراج لاعبين دوليين؟

في الحقيقة العراق يمتلك مناجم وليس منجما واحدا للاعبين الموهوبين، ولا غرابة من إطلاق لقب برازيل آسيا على العراق على خلفية توفر العديد من المواهب الشابة لكن الوضع الحالي للكرة العراقية تغيّر فقبل 2003 كان اللاعب العراقي يخوض مباريات الدوري في ملعب الشعب وأمام جمهور يزداد عن الثلاثين الف متفرج وعلى ارضية ملعب صالحة تماما مع الاحتكاك بمنتخبات وفرق قوية مثل الدنمارك ورومانيا وتشيلسي ونوتنجهام فورست وغلاسكو رينجرز الاسكتلندي.

في تلك الفترة ظهرت لنا مواهب كثيرة جدًا بدليل ان العراق وصل لنهائيات مونديال المكسيك و3 نهائيات لدورة الألعاب الأولمبية إضافة الى التتويج بـ3 بطولات لكاس الخليج العربي وما كان لهذه النتائج أن تتحقق للعراق لولا ارضيات الملاعب الصالحة والدوري المحلي القوي لكن الوضع الآن تغيّر والظروف الأمنية تغيرت ما جعل الجماهير تخشى مواجهة منتخيات كانت تحلم بالهزيمة بأقل عدد من الأهداف أمامنا.

كيف ستتغلب على هذه المشاكل وخاصة فيما يتعلق بسوء أرضيات الملاعب؟

بصراحة نحن كجهاز فني نواجه مشكلة حقيقية وهي كيف سنمكن اللاعب العراقي من التعود على اللعب في الملاعب الحديثة ذات الأرضيات القانونية وهو دائم اللعب في العراق على ملاعب ذات أرضيات سيئة جداً، واقصد هنا حركة اللاعب واستقبال الكرة .

هل يعني ذلك أنك ستعتمد على اللاعب المحترف أكثر من المحلي؟

بكل تاكيد لأن اللاعب المحترف ومع كامل الاحترام والتقدير للاعب المحلي توفرت له أرضيات ملاعب ممتازة وأجواء احترافية على مستوى عالي فضلا عن مناخ رياضي صحي.

لكنك لم تعتمد على المحترفين بشكل أساسي في الفترة الماضية؟

هذا صحيح.. لكنني كنت مجبرًا على إجلاس بعضهم على مقاعد البدلاء بسبب فارق التوقيت ومواعيد السفر والجاهزية البدنية بخلاف مجيء المحترفين من أجواء باردة جدًا إلى أجواء حارة ومرتفعة الرطوبة وفي ظل عدم توفر الوقت الكافي لتعودهم على الطقس.

هل تعتمد فقط على الجانب المعنوي والنفسي ليونس محمود أكثر من الجانب الفني؟

يونس محمود أحد افضل اللاعبين ليس بتاريخ العراق فحسب بل بعموم القارة الصفراء، هو القائد والموجه والمدرب داخل ساحة الملعب هذا بالإضافة إلى صفاته الفنية كهداف من الطراز الاول لكن في بعض المباريات تحتاج ليونس محمود كقائد وموجه للاعبين الشبان اكثر من احتياجك الفني له.

خضت مباراة تايوان بشيء من الحذر بالرغم من تفوق العراق ما تفسيرك لذلك؟

هذه المنتخبات، واقصد هنا تايوان وفيتنام وتايلاند، تلعب باسلوب مباغت وتعتمد على الهجمات السريعة ولو تركنا مساحات أو فراغات فبكل تاكيد سنواجه مشاكل، حرصنا على خوض مباراة تايوان باربعة مدافعين ولاعبي ارتكاز خوفا من أي هفوة قد تكلفنا بطاقة المونديال.

هل واجهتم ظروفا صعبة خلال مشوار التصفيات الاسيوية؟

بكل تاكيد ومنها الضغوط الحكومية أو الرسمية فضلا عن الضغوط الجماهيرية والاعلامية، كل هذه الأمور انعكست على أداء اللاعبين خلال المباريات بدليل أننا واجهنا صعوبات ومشاكل فنية وبدنية ونفسية خلال مباراة تايلاند وفيتنام.. لكن من خلال الخبرة التي نملكها ودعم بعض الجهات عبرنا المشاكل وحققنا ما كنا نريده من خلال التصفيات وأقصد هنا عدم الخسارة في أرض تايلاند وفيتنام والفوز مرتين ذهابا وإيابا على

سامر سعيد يقول إن دعوة لاعبي المنتخب الوطني تتم عن الفيسبوك ما تعليقك؟

مع كامل الاحترام للاعب سامر سعيد أذكر أنني دعوت شقيقه الأصغر سامح سعيد لصفوف المنتخب الوطني ليس عن طريق الفيسبوك وحتى شقيقه الآخر سامال سعيد انا طلبته بالاسم لكن يبدو أن لديه مشكلة بجواز السفر..لكنني اقول إن أي لاعب يثبت جدارته في الدوري العراقي من خلال المستوى الفني وقوة التاثير ستتم دعوته

هل يتدخل مسؤولو الاتحاد في اختصاصاتك؟

لا صحة لمثل هذا الكلام، لم أر او أسمع من أي عضو من أعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم أي تدخل.. لا شخصيتي ولا خبرتي ولا تجربتي الطويلة مع عالم التدريب تسمح للاخرين التدخل في خياراتي الفنية للمنتخب الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً