قمة لصناعة المستقبل
القمة العالمية للحكومات التي انطلقت أمس في دبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبمشاركة عالمية من الرؤساء والقادة والمسؤولين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، تشكل تحدياً واقعياً لما يمكن أن يحدث من متغيرات في مستقبل البشرية، وكيفية صناعة هذا المستقبل، وليس أقدر من دولة الإمارات على استضافة وإدارة هذه القمة، التي هي في الأساس، ومنذ أربع دورات مضت، إبداع وابتكار إماراتي، والآن يلتف العالم حوله، ليلتمس فيه الطريق إلى مستقبل أفضل وتنمية مستدامة، وحلول علمية وموضوعية للمشكلات التي تواجهها حكومات العالم وشعوبها.
لا شك أن الإمارات بهذا الحدث، تصبح نموذجاً للعالم على المبادرة والابتكار، وهو ما أكده رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب للقمة أمس، بقوله: «إن دولة الإمارات تشكل نموذجاً عالمياً لحكومات المستقبل، بما تمتلكه من رؤية بعيدة المدى، وقدرة على الاستشراف، جعلتاها تقود مختبر المنظومات المبتكرة للمستقبل نيابة عن العالم»، هذه شهادة عالمية، لدولة حققت الكثير من الإنجازات على مؤشر التنافسية العالمية.
لقد أصابت القيادة الإماراتية، عندما قررت تحويل هذه القمة إلى مؤسسة دولية عالمية، تعمل على مدار العام، فالإقبال والاهتمام والحماسة المشتعلة على القمة تعكس مدى حيوية أهدافها وضرورتها للحكومات ولشعوب العالم.
نقلا عن “البيان”